إصدارات القاسمي تتألق في معرض الدوحة الدولي للكتاب

منشورات القاسمي تستعرض إصداراتها في معرض الدوحة الدولي للكتاب

الدوحة، قطر – 15 نوفمبر 2023

في خطوة تؤكد على دورها في تعزيز الثقافة العربية والمعرفة، شاركت دار نشر "منشورات القاسمي"، المرتبطة بعائلة القاسمي الإماراتية المرموقة، في الدورة الرابعة والعشرين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب. يُعد هذا الحدث السنوي، الذي يقام في مركز الدوحة الثقافي، من أبرز المعارض الثقافية في المنطقة، حيث يجمع بين عشاق القراءة والناشرين من مختلف أنحاء العالم. خلال المعرض، الذي استمر لمدة عشرة أيام، استعرضت منشورات القاسمي مجموعة متنوعة من إصداراتها الجديدة، مما أكد على التزامها بإثراء الساحة الثقافية العربية.

يُعرف معرض الدوحة الدولي للكتاب بكونه منصة حيوية لتبادل الأفكار والعروض الثقافية، حيث يحضره آلاف الزوار سنوياً، بما في ذلك كتاب ومفكرون وعشاق الكتب. في هذه الدورة، ركزت منشورات القاسمي على عرض أكثر من 50 عملاً جديداً، تغطي مجالات متعددة مثل التاريخ، الأدب، الثقافة، والتطوير الشخصي. من بين الإصدارات البارزة كتاب "تاريخ الخليج في ضوء الوثائق"، الذي يستعرض أحداثاً تاريخية هامة من خلال وثائق أرشيفية نادرة، مما يعكس التراث الغني لدول الخليج. كما تم تقديم رواية "أسرار البحر" للكاتب الإماراتي محمد القاسمي، والتي تجمع بين العناصر الروائية والتاريخية لتسليط الضوء على هوية المنطقة.

أكدت السيدة لينا القاسمي، مديرة الدار، خلال مقابلة مع وسائل الإعلام في المعرض، أن "مشاركة منشورات القاسمي في هذا الحدث يعكس رؤيتنا في دعم الإبداع العربي ونشر المعرفة. نحن نسعى لتقديم محتوى يرتبط بالهوية الثقافية لأجيال الشباب، مع التركيز على القضايا المعاصرة مثل الاستدامة البيئية والتنمية الاجتماعية". وشهدت جناح منشورات القاسمي جلسات توقيع كتب ومناقشات فكرية، حيث شارك فيها كتاب ومبدعون إماراتيون ودوليون، مما ساهم في تعزيز التفاعل مع الجمهور.

يساهم معرض الدوحة الدولي للكتاب في تعزيز حركة النشر العربي، حيث يضم أكثر من 300 دار نشر من 30 دولة. وفقاً لإحصاءات منظمي المعرض، زاره هذا العام أكثر من 100 ألف زائر، مما يبرز أهميته في زمن التحديات الرقمية. لقد كانت مشاركة منشورات القاسمي فرصة للتعريف بإصداراتها على نطاق أوسع، حيث حصلت بعض الكتب على اهتمام كبير من قبل المؤسسات الثقافية والجامعات في المنطقة.

في الختام، تُعد هذه المشاركة خطوة إيجابية نحو تعزيز دور النشر في بناء مجتمعات معرفية أقوى. منشورات القاسمي، التي تأسست في عام 1990، تستمر في تحقيق رؤيتها من خلال مثل هذه الأحداث، مما يعزز من قيمة الكتاب كأداة أساسية للتواصل والتعليم. ومع اقتراب دورات مستقبلية، يتوقع أن تستمر الدار في تقديم إصدارات تلهم الأجيال القادمة وتحافظ على التراث العربي.

لتعرف المزيد عن إصدارات منشورات القاسمي، يمكن زيارة موقعهم الإلكتروني أو متابعة صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.