في الأسابيع الأخيرة، انتشر الحزن والأسى في الأوساط الإعلامية والفنية العربية، عقب وفاة الإعلامي البارز صبحي عطري، الذي ترك إرثًا غنيًا من خلال عمله الدؤوب. كان عطري، الإعلامي السوري المخضرم، شخصية محببة للعديد من النجوم والزملاء، بفضل مسيرته المهنية الطويلة التي امتدت لسنوات في تغطية الأحداث الفنية الكبرى، مما جعله رمزًا للإحتراف والصدق في الوسط الإعلامي.
عائلة الإعلامي صبحي عطري تكشف تفاصيل جنازته
يظل خبر وفاة الإعلامي صبحي عطري، الذي حدث في 23 أبريل الماضي في برلين، أحد الأحداث الأليمة التي هزت المجتمع الإعلامي والفني في العالم العربي. على مدار مسيرته المهنية، لم يكن عطري مجرد إعلامي، بل كان صديقًا مقرباً للعديد من النجوم، حيث غطى فعاليات فنية كبيرة بأسلوب مهني متميز، يجمع بين الهدوء والدقة، مما أكسبه مكانة خاصة بين زملائه في المهنة. الآن، وبعد مرور 21 يومًا على رحيله المفاجئ، قررت عائلته كشف التفاصيل الرسمية لجنازته، لتعلن الترتيبات النهائية التي تتيح للأحباء والزملاء الفرصة لوداعه كما يستحق.
تأثر الوسطان الإعلامي والفني بشكل كبير برحيل عطري، الذي كان يُعتبر أحد أبرز الأسماء في تغطية الفعاليات الفنية العربية. من خلال عمله، بنى علاقات قوية وصداقات دائمة مع فنانين وإعلاميين معروفين، فقد كانت تغطياته تعكس خبرة واسعة وأسلوبًا يجمع بين المهنية والإنسانية. اليوم، مع إعلان عائلته لتفاصيل الجنازة، يتجدد التذكير بمساهماته في تعزيز الإعلام الفني، حيث كان دائمًا يركز على تقديم محتوى يعكس الحقيقة بكل شفافية، مما جعله مصدر إلهام للأجيال الشابة في المجال.
تفاصيل تشييع الإعلامي صبحي عطري
مع إعلان عائلة الفقيد للترتيبات الجنائزية، تبدو الخطوات واضحة لتوديع هذه الشخصية البارزة. ستُقام مراسم تشييع جثمان الراحل غدًا الجمعة 9 مايو، في مقبرة القصيص بدبي، مباشرة عقب صلاة الجمعة. هذا القرار جاء بعد استكمال إجراءات نقل الجثمان من برلين، حيث وافته المنية قبل ثلاثة أسابيع، إلى دبي ليتم الوداع في مكان يعكس جذوره وعلاقاته الوثيقة في الإمارات. العائلة، التي كانت حذرة في عدم الكشف عن التفاصيل مسبقًا، أكدت أن هذا الإعلان يهدف إلى تسهيل حضور أقاربه وأصدقائه، مما يعكس التقدير للعلاقات التي بناها عطري طوال حياته المهنية.
بالإضافة إلى ذلك، حددت العائلة أماكن استقبال العزاء ليكون الجميع على اطلاع. سيبدأ استقبال المعزين يوم الجمعة في منزل الفقيد بدبي، حيث يمكن للزملاء والأصدقاء تقديم التعازي في جو أسري حميم. ثم، سيستمر العزاء يوم السبت 10 مايو في أحد الفنادق الكبرى في دبي، مما يسمح لعدد أكبر من الحاضرين بالمشاركة في هذه اللحظات. هذه الترتيبات ليست مجرد إجراءات رسمية، بل تعبر عن الاحترام لمسيرة عطري الطويلة، الذي ترك بصمة لا تمحى في الإعلام العربي من خلال تفانيه في عمله ودعمه للقيم الإنسانية.
في الختام، يبقى رحيل صبحي عطري تذكيرًا بأهمية الإعلاميين في بناء جسر بين الفن والجمهور، حيث كان يعمل دائمًا على تعزيز التواصل والاحتراف. هذه التفاصيل المنشورة الآن تمنح الفرصة للجميع للاحتفاء بعمره ومواصلة إرثه، مما يجعل جنازته حدثًا يعكس حجم تأثيره على المجتمع الفني والإعلامي بأكمله. بشكل عام، يعد هذا الإعلان خطوة مهمة لإغلاق صفحة مؤلمة، مع الحفاظ على ذكرى شخصية كانت مصدر إلهام للعديدين.
تعليقات