منصور بن زايد يوافق على أسماء الفائزين بجائزة خليفة التربوية في الدورة الـ18!

جائزة خليفة التربوية 2025

في إطار مبادرات إرث زايد الإنساني، اعتمد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس ديوان الرئاسة ومجلس أمناء الجائزة، قائمة الفائزين في الدورة الثامنة عشرة لجائزة خليفة التربوية لعام 2025. هذه الجائزة، التي تبرز كإحدى الجهود الرائدة في تعزيز التعليم، منحت لقب “الشخصية التربوية الاعتبارية” لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، اعترافاً بجهوده البارزة في دعم التعليم على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. في هذه الدورة، تم تكريم 48 فائزاً من دول عديدة حول العالم، بما في ذلك ثلاث أسر إماراتية التي حصدت جائزة “الأسرة الإماراتية المتميزة” لدورها الفعال في تعزيز تعليم الأبناء. كما شهدت الجائزة إدخال فئة جديدة هي “جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر” لأول مرة، التي ركزت على أبرز الممارسات في رعاية وتمكين الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، مع فوز مؤسسات وأفراد من الولايات المتحدة وفرنسا والمغرب وغيرها.

التكريمات التربوية الدولية

تشمل قائمة الفائزين مجموعة متنوعة من التربويين والمبادرات المتميزة على مستوى محلي وعربي ودولي. في مجال التعليم العام، برزت فئة المعلم المبدع مع فوز شيخة الصريدي وشمسة الظنحاني ونورة المدحاني وعمر النورسي ومحمد طرباي ورائدة صالح وفراس شواخ وياسمين زهرة، بينما فازت أربع مدارس متميزة في فئة الأداء التعليمي المؤسسي من خورفكان والعين وأبوظبي. كما حصد الدكتور خالد بركات ومركز أبوظبي للتوحد الجائزة في فئة أصحاب الهمم، وفاز مركز الشيخ محمد بن خالد الثقافي بفئة التعليم وخدمة المجتمع عن مشروع بيئي مستدام. في فئة الأسرة الإماراتية المتميزة، تم تكريم أسر خليل سحاكوه وسلطان الظهوري وعبدالله محمد سالم النقبي وأحمد سالم سليمان الكعبي. أما في مجال تدريس اللغة العربية، فازت مهرة النعيمي كمعلمة متميزة والدكتور سيف الفقراء كأستاذ جامعي، في حين فاز الدكتور فتح الله ريحان والدكتور جمال عبدالله والدكتور ظفر نضار والدكتور رياض عيد في فئة التعليم العالي.

علاوة على ذلك، تم تكريم البرامج التعليمية المبتكرة مع فوز أحمد القواسمي عن مشروع “3D Green”، وعائشة الغفلي وفرح خالد عن بحث حول “نحن الإمارات 2031” في فئة البحوث التربوية، ومصعب بيروتيه عن ديوان “لوّن خيالك” في فئة التأليف التربوي للطفل. على المستوى العربي، فقد فاز تربويون من السعودية والبحرين والكويت وقطر وعمان والأردن والجزائر وتونس في مجالات متنوعة مثل المعلم المبدع وتدريس اللغة العربية والتعليم العالي والمشروعات التعليمية والبحوث التربوية والتأليف التربوي. أما في جائزة التعليم المبكر الدولية، فاز الدكتور ألكسندر إيبل من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة والدكتور فيليبا دي كاسترو من منظمة إنقاذ الطفولة، بالإضافة إلى ستيفاني سيل من فرنسا عن مشروع كمبوديا ونسرين بن عبد الجليل من المغرب عن مشروع النهوض بالتعليم الأولي.

أكد حميد الهوتي، الأمين العام للجائزة، أن هذه الدورة جذبت مشاركات من أكثر من 48 دولة، مما يعكس مكانتها الدولية البارزة. وأشاد بتكريم سمو الشيخ هزاع بن زايد، مشيراً إلى أن فئة “الشخصية التربوية الاعتبارية” تبرز جهود الأفراد ذوي الإسهامات النوعية في تطوير التعليم. ستنظم الأمانة العامة لحفل تكريم الفائزين يوم 29 مايو 2025 في فندق قصر الإمارات ماندارين أورينتال بأبوظبي، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد، بحضور قيادات تربوية وأكاديمية وصناع قرار من داخل الدولة وخارجها. تُعد هذه الجائزة جزءاً من توجيهات القيادة لتعزيز دور إرث زايد الإنساني، حيث يظل التعليم حجر الزاوية في تنمية الإمارات وفق رؤية التنمية المستدامة.