يعاني الفريق الأهلي من عدة غيابات في صفوف لاعبيه قبل مواجهته أمام المصري في الجولة الخامسة من مرحلة التتويج ببطولة الدوري المصري. هذه الغيابات تؤثر على أداء الفريق بسبب إصابات ومشكلات فنية، مما يجعل المباراة تحديًا كبيرًا للمدير الفني في اختيار تشكيلة متوازنة. ومع اقتراب الموعد، يركز الجماهير والمحللون على كيفية تعامل الأهلي مع هذه القائمة المختصرة من اللاعبين المتاحين.
غيابات الأهلي في مواجهة المصري بالدوري
يواجه الأهلي تحديات كبيرة في مباراته أمام المصري اليوم الخميس، حيث يغيب عدد من اللاعبين الرئيسيين بسبب إصابات وقلة الجاهزية الفنية. على سبيل المثال، سيفتقد الفريق لخدمات كل من أشرف داري ويحيى عطية الله وكريم فؤاد، الذين يعانون من إصابات طبية لم تتحسن حالتهم بعد. هذه الغيابات تُعد ضربة قاسية للفريق، حيث كان هؤلاء اللاعبون جزءًا أساسيًا من الخطط الهجومية والدفاعية في المباريات السابقة. كما أن موقف كريم الدبيس وعمر كمال ورامي ربيعة لا يزال غير مؤكد، حيث يعتمد على تقارير طبية أخيرة، وقد يتم استبعادهم من القائمة التي ستسافر إلى الإسكندرية للمعسكر الإعدادي. من جهة أخرى، هناك إمكانية غياب أكرم توفيق وخالد عبد الفتاح ومصطفى مخلوف وسمير محمد لأسباب فنية، مما يعني أن المدير الفني قد يضطر إلى الاعتماد على لاعبين أقل خبرة لملء الفراغات. هذه الظروف تجعل الأهلي أكثر عرضة للأخطاء، خاصة في مواجهة فريق مثل المصري الذي يسعى للحصول على نقاط حاسمة في الدوري.
الإصابات واللاعبون الغائبون عن الأهلي
في السياق نفسه، يستمر تأثير الإصابات على أداء الأهلي، حيث أصبحت هذه المشكلة متكررة خلال الموسم الحالي. اللاعبون المصابون ليسوا فقط خارج التشكيلة، بل يؤثر غيابهم على الروح المعنوية للفريق بأكمله. على سبيل المثال، غياب أشرف داري، الذي يُعد من أبرز المدافعين، يعرض خط الدفاع للضعف، بينما يفتقد الفريق إلى مهارات يحيى عطية الله في الوسط، مما يقلل من القدرة على التحكم في إيقاع المباراة. كما أن كريم فؤاد، بفضل إصابته، يترك فراغًا في الخط الهجومي. ومع ذلك، فإن الإدارة الرياضية للأهلي تعمل على تعزيز الجاهزية من خلال برامج تدريبية مكثفة خلال المعسكر المغلق في الإسكندرية. مباراة الأهلي والمصري، المقرر إقامتها في الثامنة مساء غدًا باستاد برج العرب، هي فرصة للفريق لإثبات قدرته على التغلب على هذه التحديات، خاصة أن الفوز يمكن أن يعزز موقفه في صدارة الترتيب.
علاوة على ذلك، يرتبط الوضع الداخلي للأهلي بقضايا خارجية، مثل مستقبل اللاعب الفلسطيني وسام أبو علي. رفضت إدارة النادي بالفعل أي اقتراح لرحيل اللاعب قبل مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية، مشددة على أن أي مفاوضات ستكون بعد انتهاء البطولة في يونيو المقبل بأمريكا. الأهلي يطالب بعرض مالي يتجاوز الستة أو السبعة ملايين دولار للنظر في الصفقة، مع التأكيد على أن اللاعب حر في العودة إلى الدوريات الأوروبية إذا كان العرض مناسبًا لمكانة النادي. وفقًا للتقارير، تلقى أبو علي عروضًا من أندية في ألمانيا وتركيا وفرنسا، لكن الإدارة تؤكد أنها لن تمانع في طريقه إذا ضمنت الصفقة مصلحة الفريق. هذا الوضع يعكس رغبة الأهلي في الحفاظ على قوته الهجومية خلال المباريات القادمة، بما في ذلك مواجهات كأس العالم ضد إنتر ميامي وبالميراس وبورتو.
في الجانب التنافسي، يشهد الدوري المصري منافسة شديدة بين الأهلي وبيراميدز على اللقب، مع نظام استثنائي أعاد تشكيل السباق. بيراميدز تعثر مؤخرًا بخسارة مفاجئة أمام فاركو بنتيجة 3-1 في الجولة الرابعة، مما جمد رصيده عند 47 نقطة. في المقابل، حقق الأهلي فوزًا كبيرًا بخماسية نظيفة على حرس الحدود، ليرفع رصيده إلى 46 نقطة ويضيق الفارق إلى نقطة واحدة فقط. هذه النتائج تجعل مباراة الغد أمرًا حاسمًا، حيث يمكن للأهلي الاستفادة من أي توتر في صفوف المنافسين. مع استمرار الموسم، يبقى التركيز على كيفية تعامل الأهلي مع غياباته للحفاظ على أدائه القوي وتحقيق الأهداف الموسمية.
تعليقات