يبدأ منتخب الناشئين لكرة اليد تحت سن 19 عامًا حملته الإعدادية الدولية بمباراة ودية ثانية هامة، حيث يواجه تحديات قوية لتحسين أدائه استعدادًا لبطولة العالم المقبلة.
ناشئو اليد في مواجهة التشيك وديا
يعود منتخب الناشئين لكرة اليد تحت 19 عامًا، تحت قيادة المدرب طارق محروس، لخوض مباراة ودية ثانية ضد منتخب التشيك اليوم الخميس، على أرض الخصم، ضمن خطة إعدادية مكثفة لبطولة العالم التي ستستضيفها مصر في شهر أغسطس المقبل. هذه المواجهة تأتي كفرصة هامة للاعبين لاختبار مهاراتهم ضد فريق يمتاز بقوة فنية وتكتيكية، مما يساعد في تصحيح الأخطاء وتعزيز الثقة الجماعية. منتخب الناشئين المصري يعتمد على مزيج من الشباب الموهوبين الذين يجمعون بين السرعة والدقة، خاصة في ظل التركيز على بناء استراتيجيات دفاعية وهجومية متكاملة. هذه المباريات الودية تشكل جزءًا أساسيًا من البرنامج التدريبي، حيث يسعى الفريق لتحقيق نتائج إيجابية تعكس التقدم في مواجهة المنافسين الدوليين. وبعد هذه المواجهة، سيتجه الفريق لخوض مواجهتين أخريين مع منتخب كرواتيا في 9 و10 مايو، مما يعزز من الاستعدادات العامة ويعطي فرصة للاعبين الشباب للتألق على المستوى الدولي. قائمة المنتخب تشمل لاعبين يتميزون بالإبداع والقوة البدنية، مما يعكس الجهود الوطنية لتطوير كرة اليد في مصر.
منتخب الناشئين يتأهب للمواجهات القادمة
مع اقتراب بطولة العالم، يركز منتخب الناشئين على تعزيز قدراته من خلال هذه التجارب الدولية، حيث تضم قائمة الفريق نخبة من اللاعبين الواعدين الذين سيشكلون النواة للمستقبل. من بين هؤلاء اللاعبين نذكر يوسف عبد الهادي، الذي يبرز بكونه قائدًا دفاعيًا قويًا، وعمر أحمد عادل الذي يمتاز بسرعته في الهجمات المرتدة، وأحمد رمضان الذي يساهم بتكتيكاته الذكية في وسط الملعب. كما يشمل الفريق محمود علي، الذي يعتمد عليه في التمركز الدفاعي، وأحمد حلمي الذي يلمع في تسديد الكرات الحاسمة. يضاف إليهم عادل أحمد سعد، حمزة وليد المرسي، يوسف عبد الغني، سيف الدين جلال، زياد أحمد محمد، فيراس مروان، يوسف أحمد فريد، حسين أبو العلا، يحيي نادر السيد، وكريم حمدي السيد، حيث يشكلون مجموعة متنوعة تجمع بين الخبرة والشباب. هذه القائمة تعكس التنوع في الأدوار، مع لاعبين يتسمون بالسرعة والدقة، مما يساعد في بناء فريق متوازن. في السياق نفسه، تُعد هذه المباريات خطوة حاسمة لتعزيز الروح القتالية والتكيف مع الضغوط الدولية، حيث يسعى المنتخب إلى تحقيق نتائج مشرفة تعبر عن التقدم الذي حققه في السنوات الأخيرة. بفضل هذه الجهود، يأمل الفريق في الوصول إلى مستويات عالية في بطولة العالم، مع التركيز على تطوير المهارات الفردية والجماعية لمواجهة المنافسة الدولية الشرسة. هذه الاستعدادات ليست مجرد تدريبات، بل فرصة لإبراز المواهب المصرية على المسرح العالمي، مما يعزز من مكانة كرة اليد في مصر كرياضة شابة وواعدة. بالإضافة إلى ذلك، يساهم هذا البرنامج في تعزيز الروابط الدولية والتعاون مع فرق مثل التشيك وكرواتيا، مما يفتح أبوابًا للمزيد من التبادلات في المستقبل. بشكل عام، يمثل هذا التحضير خطوة إيجابية نحو تحقيق أهداف طموحة في بطولة العالم، حيث يعمل الفريق على دمج الإستراتيجيات الحديثة مع الخبرات الميدانية ليكون جاهزًا للتحديات القادمة.
تعليقات