برعاية محمد بن زايد.. «ختامي الوثبة» 2025 للهجن ينطلق اليوم
تقرير خاص
أبوظبي – ينطلق اليوم، السبت، مهرجان «ختامي الوثبة» 2025 للهجن، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، في أحد أبرز الفعاليات الثقافية والرياضية في دولة الإمارات العربية المتحدة. يُعد هذا المهرجان احتفاءً بالتراث الوطني العريق لسباقات الإبل، التي تشكل جزءًا أساسيًا من هوية الإمارات وتاريخها.
يقام المهرجان في مضمار الوثبة الشهير بأبوظبي، والذي يُعتبر من أكبر المضامير في المنطقة لسباقات الإبل. سيشمل النسخة الجديدة لعام 2025 سلسلة من السباقات المثيرة، تشمل فئات متعددة للهجن مثل فئة الفرسان الشباب، فئة السرعة، وفئة التحمل، مع جوائز مالية وأغراض تقليدية قيّمة تصل قيمتها إلى ملايين الدراهم. كما سيشارك في المهرجان أكثر من 500 جمل من مختلف أنحاء الإمارات والدول المجاورة، مما يعكس التنافس الدولي في هذا الرياضة التقليدية.
أهمية الفعالية تحت رعاية محمد بن زايد
تأتي رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لهذا الحدث كنوع من الدعم للمحافظة على التراث الإماراتي، حيث يُعرف الشيخ محمد بن زايد باهتمامه البالغ بتعزيز الثقافة الشعبية والرياضات التقليدية. في تصريح لإحدى المنظمات الرسمية، قال مسؤول من اتحاد سباقات الإبل: "رعاية سموه تمنح هذا المهرجان دفعة كبيرة، وتعزز من دوره في تعزيز الوحدة الوطنية والتبادل الثقافي بين الدول العربية. إنها فرصة لنشر قيم الإرث وتشجيع الشباب على المحافظة عليه".
يحرص مهرجان «ختامي الوثبة» على دمج العناصر الحديثة مع التقاليد، حيث سيتم استخدام تقنيات متقدمة مثل التحكم الإلكتروني في السباقات والبث المباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لجذب الجيل الشاب. كما سيُقام مع المهرجان أنشطة جانبية مثل معارض للصناعات التقليدية، ورسومات حية للفنانين المحليين، إضافة إلى برامج تثقيفية حول أهمية الإبل في الاقتصاد والثقافة الإماراتية.
تحديات وفرص مستقبلية
مع انطلاق النسخة لعام 2025، يواجه المهرجان بعض التحديات مثل التغيرات المناخية وضرورة ضمان سلامة المنافسين، إلا أن المنظمين يؤكدون على أن الإجراءات الأمنية والصحية ستكون في أعلى مستوياتها. في الختام، يُعد «ختامي الوثبة» 2025 خطوة مهمة نحو الحفاظ على الإرث الرملي، ويبشر بمستقبل مشرق لسباقات الإبل في المنطقة. ومع دعم قيادي من مثل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، فإن هذا الحدث لن يقتصر على التنافس فحسب، بل سيكون رمزًا للتمسك بالقيم الوطنية في عالم متغير.
للمزيد من التفاصيل، يمكن متابعة الموقع الرسمي للمهرجان أو صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي. صحفي: [اسم الكاتب هنا].
تعليقات