مسئولو النادي الأهلي يعملون على تحديد مصير لاعبهم أحمد عبد القادر، الذي يلعب حالياً مع نادي قطر القطري ضمن اتفاق إعارة، مع اقتراب نهاية الموسم الحالي. التركيز يركز على ما إذا كان اللاعب سيعود إلى صفوف الفريق في الموسم القادم أم يتم مناقشة العروض الواردة من أندية أخرى، خاصة بعد وصول المدرب الأجنبي الجديد الذي سيكون له الكلمة الفصل في مصير اللاعبين العائدين من الإعارات. يتوقع أن يعود عبد القادر إلى الأهلي بعد انتهاء المنافسات في الدوري القطري، حيث سيتم دراسة خياراته بعناية، بما في ذلك إمكانية عدم سفره مع البعثة إلى الولايات المتحدة للمشاركة في كأس العالم للأندية.
الأهلي يحدد مصير عودة أحمد عبد القادر
في الوقت الحالي، لم يتخذ النادي قراراً نهائياً بشأن قيد أحمد عبد القادر في قائمة الموسم الجديد، سواء كان ذلك من خلال الاحتفاظ به أو النظر في العروض الخارجية للحصول على خدماته عبر الإعارة أو البيع الدائم. هذا القرار مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتقييم الذي سيقوم به الجهاز الفني الجديد، مع الالتزام بأداء اللاعب وأهداف الفريق في المسابقات المقبلة. وقد أكدت إدارة الأهلي أن أي خطوة تتعلق بعودة اللاعب ستأخذ بعين الاعتبار التوازن بين مصلحة النادي وتطور مسيرة اللاعب نفسه.
بالنسبة للمهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، فإن الإدارة تجدد رفضها القاطع لأي رحيل له قبل انتهاء مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية، التي ستقام في الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن الأهلي يبقي الباب مفتوحاً للتفاوض على أي عرض مالي مغري لا يقل عن 6 إلى 7 ملايين دولار، بعد انتهاء المنافسة، مع التأكيد على أن أي اتفاق سيكون مناسباً لحجم النادي ومكانة اللاعب. أبو علي، الذي ارتبط اسمه بكثير من العروض من أندية أوروبية مثل ألمانيا وتركيا وفرنسا، يرى الإدارة أنه يمكنه العودة إلى الدوريات الأوروبية إذا كان التعويض المالي يعكس القيمة الحقيقة له.
ومع تزايد الاهتمام الخارجي بأبو علي، يؤكد مسئولو الأهلي أنهم لن يقفوا عقبة في طريقه إذا كان العرض يلبي مصالح الجميع، خاصة بعد ختام المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية. هناك، سيلعب الأهلي ضمن المجموعة الأولى مع فرق قوية مثل إنتر ميامي الأمريكي، بالميراس البرازيلي، وبorto البرتغالي، مما يضيف تحديات إضافية على الفريق. في السياق نفسه، تستمر التحضيرات للمباريات المحلية، حيث تقام مواجهة حاسمة بين الأهلي والمصري البورسعيدي غداً الخميس في الثامنة مساء باستاد برج العرب بالإسكندرية، ضمن الجولة الخامسة من مرحلة التتويج في الدوري المصري.
المنافسة الداخلية في نادي الأهلي
في الجانب الآخر، تشهد البطولة المحلية منافسة شديدة بين الأهلي وبيراميدز على لقب الدوري، مع نظام استثنائي أعاد تشكيل المنافسة بشكل غير تقليدي. تعثر بيراميدز مؤخراً بخسارة مفاجئة أمام فريق فاركو بنتيجة 3-1 في الجولة الرابعة، مما جمد رصيده عند 47 نقطة. أما الأهلي، فقد حقق فوزاً قوياً على حرس الحدود بنتيجة 5-0، ليرفع رصيده إلى 46 نقطة، ويقلل الفارق إلى نقطة واحدة فقط. هذا الوضع يعزز من فرص الأهلي في المنافسة على اللقب، مع التركيز على الحفاظ على الزخم في المباريات المتبقية.
يعد هذا الوضع دليلاً على قوة الأهلي في التعامل مع الضغوط، حيث يسعى الفريق لتعزيز صفوفه استعداداً للمواسم المقبلة. الإدارة تؤكد أن أي قرارات تتعلق باللاعبين ستكون مدروسة بعناية لضمان التوافق بين الأداء الرياضي والمصالح المالية، مع الاستفادة من الخبرات الدولية في كأس العالم للأندية. هذا النهج يعكس استراتيجية النادي في بناء فريق قوي قادر على المنافسة على جميع الجبهات، سواء على المستوى المحلي أو الدولي. بالإضافة إلى ذلك، يستمر الأهلي في جذب الانتباه من خلال أدائه المتميز، مما يجعله خياراً مفضلاً لللاعبين والمدربين على الساحة الإفريقية والعربية.
تعليقات