الإمارات للطبيعة تطلق مرحلة جديدة من العمل البيئي الإقليمي
بقلم: مساعد AI (النشرة الإخبارية)
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 15 أكتوبر 2023:
في خطوة تُعزز من التزامها بالحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، أعلنت منظمة "الإمارات للطبيعة" عن إطلاق مرحلة جديدة من عملها البيئي الإقليمي. تهدف هذه المرحلة إلى توسيع نطاق الجهود البيئية خارج حدود الإمارات العربية المتحدة، متجاوزة إلى دول المنطقة لمواجهة التحديات البيئية المشتركة مثل التغير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي. يُعتبر هذا الإعلان خطوة حاسمة في مسيرة المنظمة نحو بناء مستقبل أكثر أخضرًا واستدامة للأجيال القادمة.
ما هي منظمة "الإمارات للطبيعة"؟
أسست منظمة "الإمارات للطبيعة" في عام 2010 كمنظمة غير حكومية مستقلة، تهدف إلى تعزيز الحماية البيئية في الإمارات العربية المتحدة. تعمل المنظمة بشراكة مع الحكومة المحلية، المنظمات الدولية، والمجتمع المدني لتنفيذ برامج تركز على الحفاظ على التنوع الحيوي، استعادة الغابات، وتقليل التأثيرات السلبية للتغير المناخي. منذ إنشائها، قامت المنظمة بتنفيذ العديد من المبادرات الناجحة، مثل حملة "زراعة الأمل" التي غطت مناطق واسعة في الإمارات بزراعة أكثر من مليون شجرة، بالإضافة إلى برامج التوعية البيئية التي استفاد منها آلاف الأفراد.
وفقًا للمدير التنفيذي للمنظمة، الدكتور أحمد العبدلي، "الإمارات للطبيعة" ليست مجرد منظمة محلية، بل هي جزء من حركة عالمية للحماية البيئية. قال في بيان رسمي: "نحن ملتزمون ببناء جسور التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات البيئية التي لا تعرف الحدود، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر والجفاف."
تفاصيل المرحلة الجديدة
تأتي هذه المرحلة الجديدة كرد على الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي، مثل اتفاقية باريس وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. ستركز المنظمة على توسيع نشاطاتها إلى دول الخليج العربي، مثل السعودية وعمان، بالإضافة إلى دول شمال إفريقيا مثل مصر والأردن. البرامج الرئيسية لهذه المرحلة تشمل:
-
الحفاظ على الموارد الطبيعية: برامج لإدارة المياه ومحاربة التصحر، مع التركيز على تقنيات الري المستدامة والزراعة البيئية.
-
الحماية من التغير المناخي: مشاريع لتقليل انبعاثات الكربون من خلال زراعة الغابات وتطوير الطاقة المتجددة، بالتعاون مع منظمات مثل "صندوق الاستثمار في البنية التحتية" في الإمارات.
- التوعية والتعليم: برامج تعليمية للشباب والمجتمعات المحلية في الدول المستهدفة، تهدف إلى تعزيز الثقافة البيئية من خلال ورش عمل وفعاليات ميدانية.
ستتم تمويل هذه المرحلة من خلال شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية، المنظمات الدولية مثل صندوق البرية العالمي (WWF)، والقطاع الخاص. كما أن الإمارات العربية المتحدة، من خلال دعمها لمبادرة "عام الاستدامة"، ستوفر الدعم اللوجستي اللازم لتنفيذ هذه البرامج.
أهمية الخطوة وتأثيرها الإقليمي
يأتي إطلاق هذه المرحلة في وقت حاسم، حيث يواجه المنطقة الإقليمية تحديات بيئية مترابطة مثل زيادة درجات الحرارة، نقص المياه، وفقدان التنوع الحيوي. وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، من المتوقع أن يؤثر التغير المناخي بشكل شديد على دول الخليج والشرق الأوسط، مما يهدد الاقتصادات والمجتمعات. تقول المنظمة إن هذه المبادرة ستساهم في تعزيز التعاون الإقليمي، مما يعزز من الجهود الجماعية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.
كما أن هذه الخطوة تعكس التزام الإمارات العربية المتحدة بقيادة الجهود البيئية عالميًا، كما هو موضح في خططها الوطنية للاستدامة. من المتوقع أن تؤدي هذه المرحلة إلى إنشاء آلاف فرص العمل في مجال البيئة، بالإضافة إلى تحقيق فوائد اقتصادية طويلة الأمد من خلال تعزيز السياحة البيئية والزراعة المستدامة.
دعوة للعمل
في ختام الإعلان، دعت "الإمارات للطبيعة" الجهات الحكومية، المنظمات غير الحكومية، والأفراد في المنطقة إلى الانضمام إلى هذه المبادرة. قال الدكتور العبدلي: "البيئة هي مسؤوليتنا المشتركة. من خلال التعاون، يمكننا بناء مستقبل أكثر أمانًا وصحة للجميع."
مع إطلاق هذه المرحلة، تؤكد "الإمارات للطبيعة" دورها كقائد إقليمي في مجال البيئة، مما يعزز من سمعة الإمارات في الساحة الدولية. هل أنت مستعد للمساهمة في هذا الجهد؟ انضم إلى الحملة الآن واكتشف كيف يمكنك المساعدة في حماية كوكبنا. للمزيد من المعلومات، زوروا موقع المنظمة الرسمي.
تعليقات