تهنئة رسمية: رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يبارك الحسيني برئاسته الجديدة للاتحاد الدولي للسلاح

رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يهنئ الحسيني برئاسة الاتحاد الدولي للسلاح على الفور، مما يعكس التضامن الدولي في عالم الرياضة. في خطوة تعزز الشراكات الرياضية العالمية، أرسل توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، رسالة تهنئة لكابتن عبد المنعم الحسيني بعد توليه منصب رئيس مؤقت للاتحاد الدولي للسلاح. هذه الرسالة تأتي في وقت حاسم يشهد تحديات عالمية، حيث يؤكد باخ على دور الحسيني في تعزيز الرياضة وسير العمل الدولي بفعالية.

رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يهنئ الحسيني برئاسة الاتحاد الدولي للسلاح

في الرسالة التي بعثها توماس باخ، يعبر عن إعجابه بتولي كابتن عبد المنعم الحسيني المنصب، مشيرًا إلى أن هذا التعيين يمثل إقرارًا بتفانيه في خدمة رياضة المبارزة. يقول باخ: “بدايةً، أود أن أهنئكم على تعيينكم رئيسًا مؤقتًا للاتحاد الدولي للمبارزة (FIE). يُعدّ هذا إقرارًا وتأكيدًا قويًا على تفانيكم في خدمة رياضة المبارزة، وأنا على ثقة بأن هذا سيضمن حسن سير العمل في الاتحاد الدولي، لا سيما في التخطيط لدورتي الألعاب الأولمبية للشباب داكار 2026 ولوس أنجلوس 2028.” هذه الكلمات تبرز أهمية الحسيني في دعم الجهود التحضيرية للأحداث الأولمبية القادمة، مما يعزز من مكانة الرياضة كقوة موحدة عالميًا.

كما يؤكد باخ على العلاقة الوثيقة بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للسلاح، قائلًا: “للجنة الأولمبية الدولية علاقة وطيدة مع الاتحاد الدولي للمبارزة، ونتطلع إلى مواصلة هذا التعاون الوثيق في هذه الأوقات العصيبة التي تشتد فيها الحاجة إلى الوحدة والتضامن في عالم الرياضة أكثر من أي وقت مضى.” هذا التعاون يأتي في سياق تحديات عالمية، مثل الجائحات والصراعات، حيث تبرز الرياضة كمنصة للتواصل والتفاهم بين الشعوب. الرسالة تنتهي بتعبير عن الرغبة في اللقاء المباشر، حيث يقول باخ: “نتطلع إلى رؤيتكم قريبًا. إلى ذلك الحين، مع خالص تحياتي.”

تولي كابتن الحسيني رئاسة الاتحاد الدولي للمبارزة

يُمثل فوز كابتن عبد المنعم الحسيني برئاسة الاتحاد الدولي للسلاح “المؤقت” حدثًا تاريخيًا، إذ أصبح أول رئيس لهذا الاتحاد من خارج أوروبا. كان الحسيني، الذي يحمل خبرة واسعة كرئيس سابق للاتحاد المصري للسلاح ونائب رئيس الاتحاد الدولي، قد تم اختياره خلال اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد في 30 أبريل الماضي، عقب استقالة اليوناني إيمانويل كاتسياداكيس. هذا التحول يعكس تنوعًا متزايدًا في قيادة الرياضات الدولية، مع إيلاء اهتمام أكبر للمناطق غير الأوروبية، مثل الشرق الأوسط وأفريقيا، في تعزيز الرياضة العالمية.

في هذا السياق، يبرز دور الحسيني في تعزيز المبادئ الأولمبية، حيث يركز على الوحدة والتضامن. الاتحاد الدولي للسلاح، الذي يدير رياضة المبارزة عالميًا، يواجه تحديات مثل تطوير البرامج التدريبية والتكيف مع التغييرات التقنية في الرياضة. مع تولي الحسيني المنصب، من المتوقع أن يشهد الاتحاد جهودًا مكثفة لدمج الرياضة في أجندة الشباب والتنمية المستدامة، خاصة مع اقتراب أحداث الألعاب الأولمبية المقبلة. هذا المنصب ليس مجرد تقدير شخصي، بل خطوة نحو جعل الرياضة أكثر شمولية وفعالية في مواجهة التحديات العالمية.

من الجوانب البارزة في مسيرة الحسيني أنه ساهم بشكل كبير في تطوير الرياضة في مصر والمنطقة العربية، من خلال برامج تدريبية ومبادرات تعاونية مع الاتحادات الدولية. هذا الخبرة ستساعد في تحسين التنسيق بين الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية، مما يضمن أن رياضة المبارزة تظل جزءًا أساسيًا من الألعاب الأولمبية. في ظل الظروف الحالية، حيث تتزايد أهمية الرياضة في تعزيز الصحة العقلية والجسدية، يمكن لقيادة الحسيني أن تكون حاسمة في جذب جيل جديد من الرياضيين والمشاركين.

بشكل عام، تهنئة توماس باخ تعكس التزام العالم الرياضي بتعزيز القيم الأولمبية، مثل الصداقة والاحترام. مع استمرار الحسيني في منصبه، من المتوقع أن يشهد الاتحاد الدولي للسلاح تطورات إيجابية، بما في ذلك تعزيز البرامج النسوية والشبابية، ودعم الرياضة في الدول النامية. هذا التعيين يفتح أبوابًا للتعاون الدولي الأوسع، مما يجعل رياضة المبارزة نموذجًا للتميز والتكامل الثقافي في الساحة العالمية.