بالصور: كمين “العشاء الأخير” لسيدة أجنبية في صنعاء.. آلاف اليمنيين يواجهون نصبًا ماليًا ضخمًا!

في مشهد يذكرنا بقصص الاحتيال الكلاسيكية، تستعد العاصمة اليمنية صنعاء لما قد يكون أكبر عملية نصب مالي في تاريخها الحديث. سيدة أجنبية استغلت مهاراتها لصنع مؤامرة معقدة، تعتمد على وعود استثمارية وهمية في مجال الذكاء الاصطناعي، مستفيدة من شغف المواطنين بالتكنولوجيا الحديثة.

عملية الاحتيال في صنعاء

بدأت رحلة الاحتيال بعشاء فاخر يشبه “العشاء الأخير”، حيث أقنعت السيدة الأجنبية آلاف اليمنيين بفرص استثمارية سريعة الربح عبر شركة وهمية لا تمتلك تراخيص رسمية.

النصب المالي وردوده

انتشرت الأخبار عن العملية، مما أثار مخاوف محلية واسعة. خبير مصرفي يمني أكد أن صنعاء أصبحت بيئة خصبة للمحتالين، ودعا المواطنون إلى حملات توعية لمواجهة مثل هذه الحوادث في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة. في السياق نفسه، تبرز ثغرات في الرقابة التنظيمية، حيث سمح ضعف الجهات الرسمية للأجانب بالتلاعب في الاستثمارات التكنولوجية. يطالب الخبراء بتعزيز القوانين لمنع تكرار هذه العمليات، مع أمل في أن يشكل هذا الحادث نقطة تحول للتصدي للاحتيال المالي قبل وقوع كارثة أكبر.