جولة تفقدية مشتركة لرئيس جهاز القرى السياحية والمدير التنفيذي للشركة المصرية السعودية

استقبل الدكتور مهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز القرى السياحية، المهندس محمد طاهر، المدير التنفيذي للشركة المصرية السعودية، خلال جولة تفقدية لمواقع التنفيذ الرئيسية. كانت الجولة تركز على تقييم معدلات الإنجاز للمشروعين Marina 8 وMarina 8 by the Lake، حيث تجاوزت هذه المعدلات توقعات البرنامج الزمني المحدد لتسليم الوحدات العقارية. هذا الجهد يعكس قوة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة كأكبر مطور عقاري في الشرق الأوسط، مع الالتزام بمعايير الجودة العالية والتزامن مع الجدول الزمني للمشاريع.

جولة تفقدية لرئيس جهاز القرى السياحية

في هذه الجولة، أكد الدكتور محمد خلف الله أن الخطوات المتخذة تأتي وفق توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. التركيز كان على متابعة مشروع Marina 8 by the Lake، بالإضافة إلى أعمال تنفيذ البحيرات في المنطقة الجنوبية والتوصيل عبر البوغاز الرئيسي لربط المناطق الشمالية بالجنوبية. هذا الارتباط يساهم في تحقيق نقلة نوعية في تنمية المناطق الجنوبية على الساحل، من خلال تعزيز البنية التحتية وتحسين الجوانب السكنية والترفيهية. خلال الجولة، تمت متابعة حالة تنفيذ مشروعات الإسكان، حيث تم التعامل مع العوائق المحتملة لتذليلها، وضبط خطة إنهاء المشروع لضمان التزام بالجدول الزمني والتسويق الفعال، مع تحديث الواجهات العمرانية لتعزيز الجاذبية.

زيارة متابعة للمشروعات العقارية

أوضح رئيس جهاز القرى السياحية أن نسبة التنفيذ في مشروع Marina 8 by the Lake حوالي 10% من الأعمال، تشمل تنفيذ 330 مبنى متنوعًا، بإجمالي 1183 وحدة سكنية على مساحة تصل إلى 265 ألف متر مربع. تشمل هذه الوحدات فيلات، عمارات، منازل تاون هاوس، وشاليهات، مما يعكس تنوع التصاميم لتلبية احتياجات المستثمرين والسكان. في السياق نفسه، تم تسليط الضوء على مشروع Marina 8، الذي يتكون من 243 مبنى يشمل فيلات، شاليهات، وعمارات سكنية، بإجمالي 917 وحدة، بتكلفة إجمالية تقدر بـ5 مليارات جنيه تقريبًا، حيث بلغ متوسط نسبة التنفيذ حوالي 42%. هذه التقدمات تبرز الجهود المكثفة للشركة المصرية السعودية في تحقيق المعايير العالمية للتطوير العقاري، مع التركيز على الاستدامة والكفاءة.

بالإضافة إلى ذلك، أكد الدكتور محمد خلف الله أهمية هذه المشروعات في تعزيز التنمية الشاملة للساحل، حيث تساهم في خلق فرص عمل، وتحسين الخدمات الأساسية، وجذب الاستثمارات الأجنبية. الجولة شكلت فرصة لمناقشة استراتيجيات تحسين التنفيذ، مثل تعزيز التعاون بين الجهات المعنية، واستخدام أحدث التقنيات في إدارة المشاريع، لضمان الالتزام بالموعد النهائي دون تكاليف إضافية. هذا النهج يعكس رؤية شاملة للتنمية العمرانية، حيث يركز على بناء مجتمعات متكاملة تجمع بين الراحة السكنية والفرص الاقتصادية. في نهاية المطاف، تُعتبر هذه الجولات خطوة أساسية نحو تحقيق أهداف الدولة في تعزيز القطاع العقاري، مما يدعم الاستدامة الاقتصادية ويحقق الرؤية الطموحة لمصر كمركز إقليمي للتنمية.