على رأس الأولويات لمسئولي النادي الأهلي، يترابط حسم مصير اللاعبين المعارين مثل آليو ديانج وأحمد عبد القادر بانتهاء من عملية الصفقات الجديدة. ففي الفترة المقبلة، يتوقع أن ينتهي الأمر من هذه الملفات الحيوية، حيث يطالب اللاعبان بتحديد موقفهما بشكل نهائي لاستكشاف العروض المتاحة من أندية محلية ودولية.
الأهلي يربط مصير الإعارات بصفقات التعاقدات الجديدة
يواصل الأهلي جهوده لإنهاء صفقاته الجديدة، مما يؤثر مباشرة على مصير لاعبيه المعارين. فعقب طلب آليو ديانج وأحمد عبد القادر تحديد مصيرهما، يعمل المسئولون على عقد جلسات مكثفة خلال الأيام القليلة المقبلة. هذا الإجراء يأتي في سياق رغبة الثنائي في البت في عروضهم المتعددة، بما في ذلك تلك من أندية خارجية. وفي الوقت نفسه، يشهد النادي تطورات إيجابية في صفقاته الجديدة، حيث تم الإعلان عن اتفاق مع محمود حسن “تريزيجيه” من الريان القطري، بالإضافة إلى اتفاق مع أحمد سيد “زيزو” لاعب الزمالك للانتقال بنهاية عقده الحالي في صفقة حرة. كما تم إعلان إعارة حمدي فتحي من الوكرة القطري للمشاركة في كأس العالم للأندية فقط، مما يعزز قوة الفريق في هذه البطولة الدولية. وفي خطوة أخرى، حقق النادي تقدماً في صفقة محمد علي بن رمضان التونسي من فرينكفاروزي المجري، بعد الاتفاق على التفاصيل المالية مع اللاعب وناديه، ليكون عقده لمدة أربعة مواسم، مما يعكس استراتيجية النادي في تعزيز صفوفه بلاعبين ذوي خبرة دولية.
مصير اللاعبين في الفريق الأحمر
أما فيما يتعلق بمصير اللاعبين المعارين في الفريق الأحمر، فإن الأهلي يسعى لتسريع الإجراءات لضمان استقرار الفريق. يشمل ذلك آليو ديانج، الذي يلعب حالياً في نادي الخلود السعودي، وأحمد عبد القادر في نادي قطر، حيث يرغب كلا اللاعبين في معرفة خياراتهما بشكل واضح. هذه الخطوات تأتي وسط منافسة شديدة في بطولة الدوري المصري، حيث يتصدر بيراميدز الترتيب مؤقتاً بـ47 نقطة بعد خسارته المفاجئة أمام فاركو بهدفين نظيفين، في حين رفع الأهلي رصيده إلى 46 نقطة عبر فوزه الساحق بخماسية نظيفة على حرس الحدود. هذا الوضع يعيد تشكيل توازن المنافسة، حيث يبدو نظام الدوري الاستثنائي هذا العام قد أدى إلى توزيع غير تقليدي للنقاط، مما يمنح الأهلي فرصة للإطباق على الصدارة في الجولات المتبقية. يعد هذا التقارب في النقاط دعماً إضافياً لجهود النادي في تعزيز صفوفه، خاصة مع التركيز على الصفقات الجديدة التي من المقرر حسمها قريباً. في السياق نفسه، يعكس الأهلي حرصه على الحفاظ على مستواه التنافسي من خلال إدارة الملفات الرياضية بدقة، مما يضمن دعم الجهاز الفني بلاعبين يتناسبون مع أهداف الفريق على المدى الطويل. هذه الاستراتيجية ليس لها أثر داخلي فقط، بل تعزز مكانة النادي على المستوى الدولي، حيث يظهر الأهلي كقوة رئيسية في الكرة المصرية والعربية. ومع استمرار التطورات، يتطلع الجماهير إلى رؤية كيف سيتحول هذا الحسم في الصفقات إلى نتائج إيجابية على أرض الملعب، سواء في الدوري أو في البطولات القارية.
تعليقات