مجلس الزمالك يعقد اجتماعًا حاسمًا لمصير بيسيرو.. والمدرب البرتغالي يقود التدريبات الجماعية!
يواجه نادي الزمالك تحديات فنية كبيرة في الفترة الأخيرة، مع تراجع نتائج الفريق في الدوري المصري، مما دفع مجلس الإدارة إلى الاجتماع لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن الجهاز الفني. البرتغالي جوزيه بيسيرو، المدير الفني الحالي، يستمر في قيادة تدريبات الفريق رغم الضغوط، فيما يترقب الجميع نتائج الاجتماع الذي من المقرر عقده اليوم. هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث يسعى الفريق لاستعادة توازنه قبل مواجهات قادمة، لكن التراجع في الأداء قد يعني نهاية مسيرة بيسيرو مع النادي.
اجتماع مجلس الزمالك لحسم مصير بيسيرو
يبدأ مجلس إدارة الزمالك اجتماعه الرسمي اليوم الثلاثاء في تمام الرابعة عصرًا، لمناقشة مستقبل الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جوزيه بيسيرو، وسط مخاوف من استمرار انحدار النتائج. الفريق الأبيض، الذي كان يأمل في المنافسة على لقب الدوري المصري، أصبح بعيدًا عن القمة بعد سلسلة من التعادلات، أبرزها التعادل مع البنك الأهلي والمصري، مما أدى إلى خسران فرصة التأهل إلى دوري أبطال أفريقيا للمرة الثالثة على التوالي. هذه النتائج المتواضعة دفعت المسئولين في النادي إلى إعادة تقييم الأوضاع، مع تركيز كبير على البحث عن بديل مناسب يعيد الفريق إلى مساره الناجح.
في السياق نفسه، يواصل بيسيرو قيادة المران الجماعي استعدادًا لمباراة سيراميكا المقررة يوم الجمعة المقبلة، رغم الشكوك المحيطة بمستقبله. هذا الوضع يعكس التوتر داخل النادي، حيث يسعى الإداريون إلى اتخاذ قرار سريع لتجنب المزيد من الخسائر في المنافسات المحلية والقارية. على الرغم من جهود بيسيرو في تعزيز أداء الفريق، إلا أن النتائج غير المرضية قد تكون قد بلغت نقطة اللاعودة، مما يفرض على المجلس النظر في خيارات أخرى لقيادة الفريق نحو الأهداف الموسمية.
الإدارة الجديدة المحتملة للزمالك
مع اقتراب الاجتماع، يبرز اسم أيمن الرمادي كخيار قوي لخلافة بيسيرو، حيث يُعتبر الرمادي، المدير الفني السابق لسيراميكا، من أبرز المرشحين الذين وضعتهم إدارة الزمالك في قائمة الاختيار. هذا التوجه يأتي بسبب خبرته الواسعة في الدوري المصري، الذي يعرفه جيدًا، مما قد يساعد في إصلاح الأوضاع الفنية بسرعة. وفقًا لمصادر مطلعة، فإن الإدارة قد تواصلت مع عدة أسماء أخرى، مثل طارق مصطفي، المدير الفني الحالي للبنك الأهلي، الذي كان مرشحًا رئيسيًا، لكنه رفض العرض بسبب التزاماته مع ناديه، حيث تمسك مجلس البنك به لاستكمال مشوارهم.
بالإضافة إلى ذلك، يُذكر اسم مؤمن سليمان، المدرب الحالي للشرطة العراقية، كخيار محتمل آخر، على الرغم من الصعوبات المرتبطة بعقده الذي يشمل شرطًا جزائيًا، مما يجعل انتقالته إلى الزمالك معقدًا للغاية. كما أن عبد الحميد بسيوني، المدير الفني السابق لطلائع الجيش، يعبر عن استعداد كبير للانضمام، وقد أبدى ترحيبه بالعرض المتوقع من الزمالك، منتظرًا المفاوضات الرسمية. هذه الخيارات تعكس استراتيجية النادي في البحث عن مدرب يجمع بين الخبرة والقدرة على التعامل مع الضغوط، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والرياضية الحالية.
في الختام، يبقى مصير جوزيه بيسيرو معلقًا على نتائج اجتماع المجلس، الذي قد يحدد مسار الفريق للموسم بأكمله. الزمالك، بتاريخه العريق، يحتاج إلى قرار حاسم لاستعادة بريقه، سواء باستمرار بيسيرو أو تعيين مدرب جديد من بين المرشحين. هذه التغييرات لن تكون سهلة، لكنها ضرورية لمواكبة المنافسة الشرسة في الدوري المصري والبطولات الأفريقية، مع الأمل في عودة الفريق إلى المستويات المعهودة. في نهاية المطاف، يتوقع الجماهير أن يؤدي هذا الاجتماع إلى خطوة إيجابية تجدد الأمل في تحقيق إنجازات جديدة.
تعليقات