في الوقت الذي يُعد فيه العام الدراسي 2025/2026 خطوة جديدة نحو تحسين التعليم في مصر، يُعلن الوزير عن تفاصيل شاملة للجدول الزمني الذي سيغطي جميع مراحل التعليم.
تفاصيل العام الدراسي الجديد
يبدأ العام الدراسي 2025/2026 رسميًا في 20 سبتمبر 2025 ويمتد حتى 11 يونيو 2026، مضمنًا 36 أسبوعًا دراسيًا موزعة على فصلين رئيسيين. يحتوي الفصل الأول على 88 يومًا دراسيًا فعالًا، بدءًا من 20 سبتمبر 2025 وانتهاء في 22 يناير 2026، مع انطلاق امتحانات صفوف النقل في 10 يناير 2026. أما الفصل الثاني، فيمتد من 7 فبراير 2026 إلى 11 يونيو 2026، ويشمل 84 يومًا دراسيًا، حيث تبدأ امتحانات صفوف النقل في 16 مايو 2026. كما حدد الوزير مواعيد محددة لامتحانات الإعدادية، فستنطلق امتحانات الفصل الأول في 17 يناير 2026، بينما تنظم امتحانات الفصل الثاني في 4 يونيو 2026. ويشمل هذا الجدول أيضًا إجازة نصف العام لمدة أسبوعين، من 24 يناير 2026 إلى 5 فبراير 2026، بالإضافة إلى مواعيد امتحانات الدبلومات الفنية التي يبدأ تجهيزها في 31 مايو 2026، وامتحانات الثانوية العامة في 20 يونيو 2026.
يغطي هذا الجدول جميع أنواع المدارس، سواء الرسمية أو الخاصة أو تلك المتخصصة في اللغات، مع تخصيص الأسبوع الأخير في كل فصل للتركيز على المراجعة. وعلى صعيد تطوير المناهج، يؤكد الوزير على تحسين محتوى كتب اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والتربية الدينية، بهدف تعزيز شخصية الطالب وقيمه ومهاراته. كما يعمل على تعزيز مهارات القراءة والكتابة من خلال تعاون مع منظمة اليونيسف، حيث تقدم برامج تدريبية مكثفة للطلاب في الصفوف الأولى بالمرحلة الابتدائية، وبرامج علاجية خلال فصل الصيف لضمان أن يتقن الطلاب هذه المهارات قبل الانتقال إلى الصفوف العليا.
خطة السنة التعليمية
تواصل وزارة التربية والتعليم جهودها لتعزيز التواصل مع أولياء الأمور من خلال لقاءات تعريفية وتشاورية على مدار العام، مما يضمن متابعة مستمرة لأداء الطلاب. كما يبرز التعاون مع وزارة الصحة ومؤسسات المجتمع المدني لمعالجة المشكلات الصحية مثل ضعف النظر والأنيميا والتقزم، ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحسين الصحة العامة للطلاب وضمان استمرارية التحصيل الدراسي. في مجال التعليم الفني، وصل عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية إلى 90 مدرسة، مع خطط لتحويل 1270 مدرسة فنية إلى مدارس دولية، بالتعاون مع دول مثل اليابان وإيطاليا، ودعم من رجال الأعمال والشركات لتأهيل الطلاب لسوق العمل العالمي.
يُشاد الكثيرون بجهود الوزارة في تطوير المنظومة التعليمية، حيث تركز على توفير بيئة آمنة ومحفزة تتوافق مع متطلبات العصر، مما يلبي طموحات الطلاب وأولياء الأمور. هذه الخطط ليس فقط تقوي الجودة التعليمية، بل تعزز أيضًا الاستدامة والابتكار في التعليم، مما يجعل العام الدراسي الجديد خطوة حاسمة نحو مستقبل أفضل للجيل الناشئ.
تعليقات