يدرسون مسؤولو النادي الأهلي حاليًا خيار الدخول في مفاوضات رسمية مع نادي الوكرة القطري لضمان انتقال لاعبهم حمدي فتحي بشكل نهائي، بعد انتهاء فترة الإعارة التي ميزت مشاركته في كأس العالم للأندية. يأمل الفريق الأحمر في استعادة اللاعب إلى صفوفه، حيث كان غيابه مؤثرًا على أداء الفريق خلال المواسم الأخيرة.
الأهلي ومفاوضات عودة حمدي فتحي
يعكس الاهتمام الحالي لمسؤولي النادي الأهلي برغبة شديدة في إنهاء صفقة انتقال حمدي فتحي بشكل دائم، خاصة أنه يُعد إحدى العناصر الرئيسية في خط الدفاع. كان اللاعب قد غادر القلعة الحمراء مؤقتًا للانضمام إلى الوكرة القطري، لكنه أثبت جدارته في المسابقات المحلية والدولية، مما يجعل عودته أمرًا حيويًا لتعزيز الفريق. وفقًا للمصادر الداخلية، يسعى النادي إلى الاستفادة من خدماته لتعويض الفراغ الذي تركه غيابه، حيث ساهم فتحي سابقًا في تحقيق انتصارات بارزة للأهلي في الدوري المصري والبطولات الإفريقية. مع اقتراب انتهاء فترة الإعارة، يتوقع أن تكون المفاوضات سريعة ومحترفة، مع تحديد شروط مالية مناسبة تتناسب مع الظروف الحالية للسوق الرياضي. هذا التحرك يعكس استراتيجية النادي في الاحتفاظ باللاعبين المميزين لتعزيز منافسيتها في المستقبل، خاصة مع الحاجة إلى تجديد الصفوف استعدادًا للموسم الجديد.
مستقبل النجم المصري في صفوف الأهلي
من جهة أخرى، يواجه النادي الأهلي تحديات في التعامل مع موقف اللاعب المالي أليو ديانج، الذي يلعب حاليًا مع الخلود السعودي ضمن عقد إعارة. أصبحت مشاركته في كأس العالم للأندية محل شك كبير، بسبب إصرار النادي السعودي على الاحتفاظ به حتى نهاية عقده في يونيو المقبل. رغم انتهاء الدوري السعودي “دوري روشن” في نهاية مايو، إلا أن الخلود يرفض الإفراج عن ديانج قبل الموعد المحدد، مما قد يعيق عودته إلى الأهلي للمشاركة في البطولة العالمية. كان الفريق الأحمر يعتمد على عودة اللاعب، المعروف بلقبه “الدبابة” بفضل قوته الدفاعية، لتعزيز قائمة الفريق في الولايات المتحدة. ومع اقتراب موعد السفر في الرابع من يونيو لخوض المباريات الأولى، بما في ذلك مواجهة إنتر ميامي في الافتتاح، يخشى الأهلي من فقدان جهوده، خاصة أنه يُعد عنصرًا حاسمًا في استراتيجية الفريق. هذا الوضع يبرز التحديات التي يواجهها النادي في إدارة العقود الدولية، حيث قد يضطرون إلى الاستعانة ببدائل أخرى للحفاظ على مستويات الأداء المرتفعة. في السياق نفسه، يبقى حمدي فتحي خيارًا أساسيًا لتعزيز الخطوط الخلفية، مما يجعل مفاوضات عودته أولوية، مع التركيز على التغلب على أي عقبات مالية أو إدارية. يتطلع مشجعو الأهلي إلى رؤية فريقهم يعود إلى القمة، مستفيدًا من خبرات لاعبيه السابقين مثل فتحي، لمواجهة المنافسين في الساحة الدولية والمحلية على حد سواء. ومع تزايد الضغوط على الإدارة الرياضية، من المتوقع أن تكون هناك جهود مكثفة لضمان استقرار الفريق وتحقيق أهدافه الموسمية.
تعليقات