تفاصيل حادث طالبة جامعة الزقازيق.. الجامعة تكشف معلوماتها والنيابة جارية التحقيق.. شاهد الفيديو

في واقعة أثرت على مجتمع الجامعات في مصر، شهدت جامعة الزقازيق حدثًا مؤلمًا يتعلق بوفاة طالبة شابة، مما أثار تساؤلات واسعة حول السلامة داخل الحرم الجامعي. تتواصل الجهات المعنية مع التحقيقات للكشف عن الحقائق، مع التركيز على تقديم الدعم لأسرة الضحية والحفاظ على البيئة التعليمية.

تفاصيل حادث طالبة الزقازيق

في يوم الأحد 4 مايو، لقيت روان ناصر، البالغة من العمر 22 عامًا وطالبة في كلية العلوم بجامعة الزقازيق، مصرعها بعد سقوطها من الطابق الرابع داخل أحد المباني الجامعية. كان الحادث مفاجئًا ومأساويًا، حيث أدى إلى إصابات قاتلة أودت بحياتها على الفور، مما خلق حالة من الصدمة بين زملائها وزملائها في الكلية. الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية تلقت بلاغًا من مستشفى الزقازيق الجامعي يفيد بوصول الطالبة جثة هامدة، وتم نقل الجثمان إلى ثلاجة حفظ الموتى تحت إشراف النيابة العامة. التحقيقات الأولية أكدت تعرضها لإصابات شديدة، لكن الشكوك تحوم حول الظروف الدقيقة للواقعة، سواء كانت حادثًا عرضيًا أم مرتبطة بأسباب أخرى. تم الاحتفاظ بالجثة لإجراء الفحص التشريحي، الذي من المتوقع أن يوفر تفاصيل أكثر دقة حول سبب الوفاة. هذه الحادثة لفتت الأنظار إلى أهمية تعزيز إجراءات السلامة داخل المباني الجامعية، حيث يُشار إلى أن الجامعة تعمل على مراجعة بروتوكولاتها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

تحقيقات جامعة الزقازيق في الواقعة

أصدرت جامعة الزقازيق بيانًا رسميًا يعبر عن حزنها البالغ لوفاة روان ناصر، مع تقديم تعازيها لأسرتها وزملائها داخل الحرم الجامعي. شدد البيان على أن الجامعة تقدم كل المساعدة اللازمة للجهات المختصة، بما في ذلك النيابة العامة، التي تتابع التحقيقات بكامل السرية والدقة. وفقًا للجامعة، فإنها ملتزمة بالتعاون التام للكشف عن جميع التفاصيل المتعلقة بالحادث، مع التأكيد على أن نتائج التحقيقات ستنشر بشكل شفهائي فور الانتهاء منها. كما طالبت الجامعة رواد وسائل التواصل الاجتماعي بالالتزام بالدقة عند تداول المعلومات، محترمة خصوصية أسرة الطالبة خلال هذه الفترة الصعبة، لتجنب انتشار الشائعات التي قد تزيد من الألم. في الوقت نفسه، أكدت الإدارة أن سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس هي الأولوية القصوى، مشددة على التزامها بتوفير بيئة آمنة ومستقرة. الجامعة أشارت إلى أن التحقيقات ستتناول بشكل شامل ما إذا كانت هناك أي ثغرات في نظم السلامة داخل المباني، مما قد يؤدي إلى تنفيذ إصلاحات فورية. هذا النهج يعكس التزام الجامعة بالشفافية، حيث تهدف إلى تعزيز الثقة بين الطلاب والمجتمع الأكاديمي. في ختام البيان، أعرب مسؤولو الجامعة عن دعمهم الكامل للأسرة المكلومة، مع التأكيد على أن مثل هذه الحوادث تدفع الجهات التعليمية للاستثمار أكثر في برامج الوقاية والتوعية. يُذكر أن هذه الواقعة أبرزت أهمية التعامل السريع مع قضايا السلامة، خاصة في الجامعات الكبرى، لضمان حماية الجميع. بشكل عام، يُعتبر هذا الحادث دافعًا لإعادة تقييم الإجراءات الأمنية، مع الأمل في أن يؤدي إلى تحسينات ملموسة تمنع حدوث أي أحداث مشابهة في المستقبل.