تحذير عاجل من الإرصاد السعودية: عواصف ورعود قوية تهدد السواحل وستصل إلى مناطق محددة قريباً.
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في المملكة العربية السعودية عن توقعات لمنخفض جوي قوي يؤثر على عدة مناطق خلال الـ48 ساعة المقبلة، بدءًا من يوم الجمعة. هذا المنخفض مصحوب بعواصف ترابية شديدة وأمطار غزيرة، مع انتقال عواء الغبار من مصر، مما دفع الأرصاد الأردنية إلى إصدار تحذيرات مماثلة. في ضوء ذلك، تم تفعيل صافرات الإنذار الصفراء في بعض المناطق، حيث تشمل المدن المتضررة نجران، يدمه، وبدر الجنوب، بالإضافة إلى مناطق أخرى قد تشهد انخفاضًا في الرؤية الأفقية بسبب كثافة الرياح المحمّلة بالأتربة. هذا الوضع الجوي المتقلب قد يؤدي إلى إغلاق بعض الطرق الرئيسية لتجنب الحوادث، مع تواصل الأرصاد في تزويد الجمهور بالتحديثات اليومية.
تحذيرات الأرصاد الجوية في المملكة
في الوقت نفسه، أكدت الأرصاد الجوية السعودية أن العاصفة ستؤثر بشكل كبير على الرؤية في الطرقات، خاصة في مدن مثل نجران ويدمه وبدر الجنوب، حيث من المتوقع تساقط أمطار غزيرة مع رياح شديدة تحمل الغبار. هذا التأثير يمتد إلى مناطق أخرى مثل مكة المكرمة ومحافظاتها التابعة، بما في ذلك نيه، الخرمة، المويه، تربة، والمهد والحناكية. وفق التقارير، قد تنخفض الرؤية الأفقية إلى ما بين 3 إلى 5 كيلومترات في هذه المناطق، مما يهدد الحركة المرورية ويفرض تعطيلًا جزئيًا للأنشطة اليومية. كما تشمل التحذيرات المناطق الحدودية مثل تبوك، الباحة، والجوف، حيث يُنصح بمراقبة التطورات الجوية لتجنب المخاطر المحتملة.
تفاصيل موجات الطقس القادمة
من جانب آخر، يوضح المركز الوطني للأرصاد أن هذه الموجة الجوية ستستمر حتى الأحد المقبل، مع تركيز على البقاء في المنازل لتجنب المخاطر. النصائح تشمل ضرورة اتباع الإرشادات الرسمية، خاصة في المناطق المتضررة، حيث يُحذر من الخروج إلا في حالات الطوارئ. كما تشير التقارير إلى أن درجات الحرارة في مكة المكرمة تبقى مستقرة نسبيًا عند حوالي 21 درجة مئوية حاليًا، رغم الظروف الجوية الصعبة. ومع ذلك، فإن التوقعات تشير إلى استقرار الطقس في مكة خلال الأيام القادمة، دون تشكل ضباب كثيف، على الرغم من الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة خلال شهري يونيو والصيف المقبل، حيث قد تصل إلى 47 درجة مئوية في المناطق الصحراوية. يُؤكد الخبراء على أهمية الاستعداد لمثل هذه الظروف المناخية، مع التركيز على السلامة والحذر في جميع المناطق المتأثرة، لضمان تجنب أي حوادث محتملة ناتجة عن العواصف أو الأتربة. بهذه الطريقة، يمكن للمواطنين والمقيمين مواجهة التغيرات الجوية بكفاءة، مع متابعة التحديثات المستمرة من الأرصاد لضمان سلامتهم.
تعليقات