يواجه فريق الزمالك تحديات كبيرة في صفوف لاعبيه قبيل مواجهته مع البنك الأهلي في الدوري المصري، حيث يعاني الفريق من غياب عدد من العناصر الرئيسية بسبب الإصابات والعوامل الفنية. هذا الغياب قد يؤثر على أداء الفريق، خاصة في ظل المنافسة الشديدة في هذه المرحلة من البطولة. معظم هذه الغيابات ترجع إلى مشكلات صحية، مما يفرض على الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو إيجاد بدائل سريعة للحفاظ على التوازن في الفريق.
الزمالك يفتقد جهود 4 لاعبين في مواجهة البنك الأهلي
يعاني الزمالك من غياب أربعة لاعبين رئيسيين في مباراته أمام البنك الأهلي، والتي من المقرر إقامتها مساء الإثنين في استاد القاهرة الدولي. يتصدر قائمة الغائبين أحمد فتوح، الذي يعاني من تمزق في عضلة السمانة، مما يجعله يخضع لبرنامج تأهيلي مكثف للعودة في المباريات المقبلة. كما يستمر غياب محمود جهاد بسبب شد في العضلة الخلفية، والذي لم يتمكن بعد من التخلص من هذه المشكلة، مما يعني أنه لن يشارك في هذه المواجهة الحاسمة. في السياق نفسه، يبقى شيكابالا بعيداً عن الملعب بسبب إصابة سابقة لم تشف تماماً، وهو ما يعتبر خسارة كبيرة للفريق نظراً لدوره الرئيسي في الهجمات. أما أحمد حمدي، فهو غير جاهز فنياً، مما يمنعه من الالتحاق بالقائمة الأساسية. هذه الغيابات المتعددة تجعل التحدي أكبر أمام الزمالك، الذي كان يعتمد على هؤلاء اللاعبين في المباريات السابقة للحفاظ على مستواه القوي.
غيابات مؤثرة في صفوف الفريق الأبيض
تأثير هذه الغيابات يمتد إلى أبعد من مجرد فقدان أفراد، حيث قد يعيق الفريق عن تحقيق نتائج إيجابية في مرحلة حسم اللقب من الدوري المصري. في المباراة الأخيرة، التي جمعت الزمالك مع المصري في استاد برج العرب ضمن الجولة الثالثة من الدور الثاني، انتهت المنافسة بالتعادل السلبي، مما ساهم في رفع رصيد الزمالك إلى 39 نقطة، محافظاً على مركزه الثالث في جدول الترتيب، بينما يحل المصري في المركز الرابع برصيد 35 نقطة. هذا التعادل يعكس بعض الضعف الناتج عن هذه الإصابات، خاصة أن الفريق كان يأمل في الفوز لتعزيز موقعه. الآن، مع مواجهة البنك الأهلي في الجولة الرابعة من مجموعة حسم اللقب، يحتاج الزمالك إلى إعادة ترتيب أوراقه، حيث يمكن أن تكون هذه المباراة محورية في تحديد مصير المنافسة على الصدارة.
يشمل نظام الدوري المصري هذا الموسم تنظيماً استثنائياً لإنهاء البطولة بسرعة، حيث تم إقامة الدور الأول مع جميع الـ18 نادياً بشكل طبيعي، ثم تم تقسيم الفرق في الدور الثاني إلى مجموعتين: واحدة للهبوط وأخرى لحسم اللقب، كل منهما يضم تسعة فرق بناءً على الترتيب. هذا النهج الفريد يعني أن كل مباراة الآن تحمل أهمية مضاعفة، خاصة للزمالك الذي يسعى للحفاظ على مكاسبه رغم الغيابات. مع تاريخ الفريق المميز في الدوري، يبقى الأمل كبيراً في أن يتمكن اللاعبون البديلون من سد الفراغ، وأن يعود الغائبون قريباً لتعزيز الجهود في المباريات المقبلة. في النهاية، يظل الزمالك من الفرق القوية في الساحة المحلية، لكنه يحتاج إلى الحذر لمواجهة التحديات القادمة بكفاءة.
تعليقات