وزير الإسكان يراقب تقدم مشروع “ديارنا” المتاح للحجز حاليًا

تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، آخر المستجدات الخاصة بموقف تنفيذ مشروع “ديارنا” السكني في مدينة حدائق العاصمة. يعد هذا المشروع جزءًا من أكبر حملة لإنشاء نحو 400 ألف وحدة سكنية، وهو يعكس التزام الحكومة بتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز الإسكان الميسر. يركز المشروع على تقديم خيارات سكنية عالية الجودة، مع التركيز على الخدمات المتكاملة والتخطيط الحضري الذكي، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأسر متوسطة الدخل.

مشروع ديارنا: فرصة سكنية استراتيجية

في المرحلة الأولى من مشروع “ديارنا”، تم طرح 312 وحدة سكنية كاملة التشطيب، بمساحات تتراوح بين 104 إلى 154 متر مربع. يهدف هذا المشروع إلى توفير فرص حقيقية للتملك في بيئة حضارية متكاملة، حيث يجمع بين التصميم الذكي والخدمات الأساسية مثل المدارس، المستشفيات، والمناطق الخضراء. كما يبرز المهندس عمار مندور، رئيس جهاز مدينة حدائق العاصمة، أن الموقع الاستراتيجي للمشروع غرب مدينة نور وبالقرب من قطعة أرض جامعة حلوان يضيف قيمة إضافية، مع توفير مدخل مباشر من طريق القاهرة-السويس. هذا التواجد يجعل المشروع متاحًا ومرتبطًا بالمناطق الحيوية، مما يعزز من جاذبيته للعائلات الباحثة عن توازن بين الراحة والوصول السهل.

البدائل السكنية في مشروع إسكان متوسط الدخل

يتمايز مشروع “ديارنا” كواحدة من المبادرات السكنية الرائدة، حيث يقدم وحدات متنوعة مصممة بكفاءة عالية لضمان الخصوصية والراحة. يشمل ذلك نموذجين رئيسيين، النموذج A والنموذج B، اللذين يتوزعان بطريقة متوازنة داخل عمارات سكنية حديثة. هذه الوحدات ليست مجرد مساكن، بل جزء من نظام أوسع يضم مساحات خضراء، خدمات أساسية، وتخطيط عمراني يتناسب مع احتياجات متوسطي الدخل. كما أعلنت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بالتعاون مع بنك التعمير والإسكان عن فتح باب التقديم على هذه الوحدات اعتبارًا من 15 أبريل 2025 حتى 15 مايو 2025، ضمن أكبر طرح سكني لعام 2025. هذا الإطار يمثل خطوة حاسمة لتعزيز الاستقرار الأسري، حيث يربط بين الجودة والتكلفة المناسبة. للحصول على كراسة الشروط، يمكن الوصول إلى الرابط www.hdb-reservation.com، مما يسهل على المتقدمين الاستفادة من هذه الفرصة المميزة. بفضل تركيزه على التكامل والابتكار، يساهم مشروع “ديارنا” في تشكيل مستقبل سكني مستدام، مما يعكس التطورات في قطاع الإسكان في مصر، ويفتح أبوابًا جديدة للعديد من الأسر لتحقيق أحلامها في التملك ضمن بيئة آمنة ومنظمة.