كشف قائمة المرشحين والمستبعدين لخلافة كولر في الأهلي.. والشروط الرئيسية

تتفاعل إدارة النادي الأهلي حاليًا مع خيارات متعددة لاختيار المدرب الأجنبي الجديد، الذي سيخلف السويسري مارسيل كولر بعد مغادرته، عقب خروج الفريق من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام صن داونز الجنوب أفريقي. يسعى النادي إلى إنهاء هذا الملف بسرعة، مع التركيز على ضمان توافق الكفاءات الفنية والشخصية للمرشحين مع أهداف الفريق على المدى الطويل.

قائمة المرشحين لخلافة كولر في الأهلي

استمرارًا لجهود إدارة الأهلي، فإن المفاوضات مع المدربين الأجانب جارية دون الوصول إلى اتفاق نهائي حتى الآن، رغم الشائعات التي انتشرت مؤخرًا. يؤكد مصدر مطلع داخل النادي أن العملية قد تستغرق أسبوعًا إضافيًا على الأقل، حيث يتم استكشاف خيارات متعددة بتركيز على الجوانب الفنية والإدارية. يركز النادي على اختيار مدرب يمتلك شخصية قوية قادرة على تحمل الضغوط الجماهيرية الهائلة في الأهلي، بالإضافة إلى التزام طويل الأمد لتنفيذ رؤية الفريق، مع الاهتمام بتطوير أداء اللاعبين وتحقيق التوازن المالي في اتفاقيات التعاقد. هذه الشروط تجعل عملية الاختيار دقيقة ومنظمة، مع النظر في تجارب المرشحين السابقة لضمان التوافق مع أسلوب اللعب الهجومي والدفاعي الذي يسعى الأهلي لتعزيزه.

شروط التعاقد للمدربين في الأهلي

في سياق اختيار المدرب الجديد، يعتمد الأهلي على قائمة تضم عدة أسماء بارزة، حيث يتقدم البرتغالي فيتور برونو، السابق في بورتو، كأحد الخيارات الرئيسية بفضل خبرته في إدارة الفرق الكبيرة وتحقيق نتائج إيجابية. يليه البلجيكي فيليب كليمنت، الذي أشرف على موناكو سابقًا، والبرازيلي مانو مينيز، المعروف بتدريبه للنصر السعودي، إلى جانب مرشحين آخرين يتسمون بقدراتهم في تعزيز الأداء الجماعي. ومع ذلك، فقد تم استبعاد بعض الاسماء بناءً على تقييم الإدارة، مثل البرتغالي كارلوس كيروش، الذي كان مدربًا سابقًا لمنتخب مصر، ومواطنه جوزيه جوميز، المرتبط سابقًا بالزمالك، بالإضافة إلى الإسباني خوسيه ريفيرو من أورلاندو بايرتس. هذه الاستبعادات جاءت نتيجة عدم تطابق رؤيتهم مع الاستراتيجية الطويلة الأمد للأهلي، حيث يفضل النادي مدربين قادرين على التكيف مع المنافسات المحلية والقارية.

علاوة على ذلك، رفض بعض المدربين العروض المقدمة من الأهلي، متعللين برغبتهم في البقاء في أوروبا، ومنهم الألمانيان ماركو روزه وروجر شميت، بالإضافة إلى الدنماركي بريان بريسك والمهندي بيب ليندر، الذي عمل مساعدًا ليورغن كلوب في عدة مراحل. هذه الرفضات تبرز تحديات جذب المدربين البارزين، خاصة مع المنافسة الشديدة من الأندية الأوروبية. من جانب آخر، يستمر النادي في تلقي سير ذاتية يومية لعشرات المدربين، حيث يتم فرزها بعناية لاختيار الأكفأ، مع التركيز على تقييم سجلاتهم في تحقيق البطولات والقدرة على بناء فريق متماسك.

في السياق الحالي، يقود عماد النحاس تدريب الفريق مؤقتًا، حيث حقق فوزًا على بتروجت في الجولة الثالثة من مرحلة حسم الدوري الممتاز، وسيواجه حرس الحدود في الجولة الرابعة. هذا الوضع المؤقت يسمح للأهلي بالاستمرار في المسابقات دون توقف، فيما يعمل الجهاز الإداري على تأمين خيار دائم يعزز من فرص الفريق في تحقيق اللقب. باختصار، يسعى الأهلي إلى بناء مشروع فني مستدام من خلال اختيار مدرب يجسد الشروط المطلوبة، مما يعكس التزام النادي بالتميز والتنافسية في المستقبل.