هيئة النقل تحظر نقل الركاب إلى مكة المكرمة دون تصريح حج.. أخبار السعودية

أكدت الهيئة العامة للنقل على ضرورة الالتزام الصارم بتعليمات نقل الركاب خلال موسم الحج، حيث يجب على جميع الناقلين في المملكة، وخاصة في مكة المكرمة، عدم نقل أي راكب متوجه إلى المدينة المقدسة أو المشاعر المقدسة إلا إذا كان يحمل تصريح حج أو تصريح دخول لأغراض العمل أو السكن. هذا الإجراء يسري بدءًا من 1 ذي القعدة 1446، ويهدف إلى ضمان السلامة والتنظيم الفعال للحشود.

تعليمات الهيئة العامة للنقل لتنظيم الحج

في سياق دعم الجهود الوطنية الشاملة، تعزز الهيئة العامة للنقل تنفيذ القرارات الصادرة من وزارة الداخلية، والتي تتضمن فرض ضوابط صارمة لتنظيم حركة الزائرين وضيوف الرحمن. يُمنع نقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة من تاريخ 1 ذي القعدة 1446 حتى 14 ذي الحجة 1446، مع تطبيق عقوبات مالية تصل إلى 100 ألف ريال لكل مخالف، بالإضافة إلى مصادرة وسائل النقل البرية المستخدمة في هذه العمليات إذا ثبت تورط مالكها أو مساهميه. هذه الإجراءات تتطلب الرجوع إلى المحاكم المختصة لإصدار أحكامها النهائية، مما يعكس التزام الهيئة بحماية الأمن العام وتأمين سلامة الجميع.

إجراءات تنظيم النقل خلال موسم الحج

بالإضافة إلى ذلك، شددت الهيئة على ضرورة أن يلتزم جميع الناقلين المرخصين باستيفاء المتطلبات النظامية، مثل الحصول على التراخيص الرسمية وأوراق تشغيل المركبات والسائقين، مع الالتزام بالمسارات المحددة والامتناع عن دخول المناطق المخصصة للحج دون تصريح مسبق. هذا التوجيه يشمل التعاون الكامل مع الجهات الأمنية والرقابية في نقاط الفرز والمراقبة، لضمان تدفق سلس للحجاج المصرح لهم فقط. يُعد هذا الإجراء جزءًا أساسيًا من خطة الهيئة التشغيلية لموسم الحج، حيث يركز على تعزيز الامتثال والسلامة، ودعم كفاءة خدمات النقل لتعكس أعلى معايير الجودة. أي مخالفة لهذه التعليمات ستؤدي إلى فرض العقوبات النظامية الفورية، مما يساعد في الحفاظ على نظامية الحدث الديني الكبير.

من جانب آخر، تشكل هذه الخطوات دعمًا للجهود الوطنية في تنظيم الحشود الكبيرة التي تأتي لأداء الفرائض، حيث يتم التركيز على تسهيل حركة الزائرين المعتمدين دون إرباك أو مخاطر أمنية. على سبيل المثال، يشمل ذلك مراقبة النقاط الحساسة لمنع أي محاولات غير قانونية للدخول، مع توفير الدعم اللازم للسائقين والناقلين لضمان استمرارية العمليات. هذا النهج ليس فقط يحمي سلامة الجميع، بل يعزز من سمعة المملكة في إدارة المناسبات الدينية بكفاءة عالية. بالتالي، يدعو الجميع إلى الالتزام التام لتحقيق أهداف الموسم دون حوادث أو تأخيرات، مما يجعل عملية التنقل أكثر أمانًا ونعومة لجميع المعنيين.