كشفت مجموعة طلعت مصطفى عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع ساوث ميد في الساحل الشمالي الغربي، ضمن حملة إعلانية كبيرة تبرز مشاركة نجوم عالميين مثل سيلفستر ستالون وتييري هنري. هذا الإعلان يعكس الرؤية الطموحة للشركة في تحويل ساوث ميد إلى وجهة سياحية متكاملة، تجمع بين الرفاهية والفخامة، مما يجعلها تنافس أبرز المقاصد الدولية.
طلعت مصطفى تطلق المرحلة الثانية من ساوث ميد
يعتمد الإعلان على سرد تفاصيل رؤية مجموعة طلعت مصطفى لجعل ساوث ميد وجهة عالمية، حيث يمتد المشروع على مساحة 23 مليون متر مربع في موقع استراتيجي جنوب البحر المتوسط. يضم المشروع خدمات متكاملة تشمل وحدات سكنية وفندقية فاخرة بإطلالات بانورامية 360 درجة، إلى جانب مارينا عالمية لليخوت ومناطق ترفيهية متنوعة، بالإضافة إلى شواطئ ممتدة ومياه تركوازية مع مناخ معتدل طوال العام. تم تصميم ساوث ميد بواسطة مكاتب التصميم العالمية OBMI وSWA، مع التركيز على أعلى معايير الرفاهية، حيث يضمن كل وحدة سكنية إطلالة مميزة من خلال تصميم “مصاطب”، بالإضافة إلى مساحات خضراء شاسعة تتصل بملاعب الجولف وحمامات سباحة ترفيهية. كما يقدم نماذج جديدة من الوحدات، مثل الفيلات ذات الشواطئ الخاصة، والشاليهات المطلة على اللاجونز والجولف، إلى جانب الشقق في المارينا، جميعها بتصاميم عصرية على طراز البحر المتوسط.
تطوير وجهة ساوث ميد العالمية
يتميز مشروع ساوث ميد بموقع استراتيجي قرب مطار العلمين، حيث يمتد شاطئ رملي لمسافة 8 كيلومترات، إلى جانب بحيرات صناعية ضخمة تُعرف باللاجونز وتبلغ طولها 107 كيلومتر، مما يوفر إطلالات رائعة للفيلات والشاليهات. كما تشمل المارينا، وهي أكبر مارينا لليخوت في البحر المتوسط، مجموعة من الخدمات الراقية مثل المطاعم والكافيهات العالمية، والمناطق التجارية، بالإضافة إلى خدمات متقدمة للأعمال تعتمد على أحدث التقنيات. تجعل هذه العناصر ساوث ميد وجهة شاملة للضيافة، حيث تقدم ملعب جولف مميز بـ18 حفرة – الأول من نوعه في الساحل الشمالي – وممشى ساحلي بطول 2.5 كيلومتر، إلى جانب أكثر من 2000 غرفة فندقية تُديرها شركات عالمية رائدة. كذلك، تشمل المراكز التجارية والترفيهية المستدامة علامات تجارية دولية، بالإضافة إلى مدينة ملاهي عالمية وأنشطة ثقافية ورياضية طوال العام، مما يجعلها وجهة جذابة للسياحة والترفيه على مدار السنة.
تُعد هذه المرحلة خطوة أولى نحو تطوير ساوث ميد كوجهة عالمية، حيث تجري أعمال التنفيذ للمرحلة الأولى على قدم وساق مع استخدام أكثر من 2000 معدة، بما في ذلك أعمال الحفر والتسوية التي بلغت نحو 30 مليون متر مكعب. كما تم تهيئة الطريق المؤدي إلى Kyma Beach، وهي منطقة ترفيهية استثنائية تقدم تجربة فريدة مع المأكولات اليونانية وإطلالات على ساحل البحر المتوسط. يعكس هذا التقدم التزام مجموعة طلعت مصطفى بتحقيق أعلى معايير الجودة والابتكار، مما يضمن أن يصبح ساوث ميد منافساً قوياً لأمثال سانتوريني وأمالفي في عالم السياحة الفاخرة.
تعليقات