روين الشمراني تحقق المركز الخامس عالميًا في الحساب الذهني

في الأحداث الرياضية التي تجمع بين الذكاء والمهارة، سطعت الطالبة روين محمد الشمراني كنموذج مشرف للجيل الشاب في المملكة العربية السعودية. حيث تمكنت من تحقيق مركز متقدم في إحدى المنافسات العلمية البارزة.

انجاز روين في مسابقة اليوسي ماس

فازت الطالبة روين محمد الشمراني بالمركز الخامس في النسخة الوطنية لمسابقة اليوسي ماس للحساب الذهني، والتي أقيمت مؤخراً في مدينة الرياض. هذه المسابقة، التي تُعد من أبرز الفعاليات العالمية في مجال الرياضيات الذهنية، تشهد مشاركة واسعة من الشباب الموهوبين. روين، كطالبة مبدعة، أظهرت مهاراتها الفائقة في حل المعادلات والحسابات بسرعة مذهلة، مما يعكس جهودها الدؤوبة في التدريب والتحضير. المسابقة نفسها هي حدث عالمي يجمع بين الدقة والإبداع، حيث يتنافس المشاركون من مختلف الأعمار في اختبارات تتطلب تفكيراً سريعاً ودقيقاً. من اللافت أن هذه البطولة تشجع على تعزيز المهارات الرياضية لدى الشباب، وتساهم في بناء شخصيات قادرة على الابتكار والتحدي. في ظل هذا الإنجاز، يمكن القول إن روين قد رفعت راية الوطن عالياً، مما يعزز من مكانة المملكة في الساحة الدولية للمنافسات العلمية.

المنافسة الدولية لليوسي ماس

تُقام المسابقة العالمية لليوسي ماس سنوياً، مع مشاركة أكثر من 90 دولة من مختلف أنحاء العالم، مما يجعلها حدثاً عالمياً يعكس تنوع الثقافات والمواهب. منذ انطلاقها قبل تسع سنوات، أصبحت هذه البطولة ركيزة أساسية في تعزيز الثقافة الرياضية الذهنية، حيث تجمع بين الشباب الناشئ لتبادل الخبرات والتعلم المشترك. روين نفسها أعربت عن فخرها الشديد بما حققته، مؤكدة أن هذا الإنجاز ليس نهاية الطريق بل بداية لجهود أكبر. وقد ذكرت في تصريحاتها أنها ستستمر في العمل بجد للوصول إلى المركز الأول في النسخ القادمة، مما يعكس روح التحدي والإصرار لديها. هذه المنافسة ليست مجرد لعبة، بل هي فرصة لتطوير المهارات الفكرية وتعزيز الثقة بالنفس، خاصة بالنسبة للشابات في مجتمعاتنا. في الرياض، حيث أقيمت الدورة الأخيرة، شهدت المسابقة حضوراً كبيراً من الجمهور والإعلام، مما يؤكد على أهميتها في تشجيع الشباب على التميز. بالإضافة إلى ذلك، فإن الفوز في مثل هذه المنافسات يفتح أبواباً واسعة أمام المشاركين، سواء في مجالات التعليم أو الفرص المهنية المستقبلية. روين، كمثال حي، تلهم الكثير من الطلاب والطالبات للاستثمار في مهاراتهم ومواصلة التعلم المستمر. مع تطور هذه البطولة عبر السنوات، أصبحت رمزاً للابتكار والتفوق، حيث يتم تنظيمها بدقة عالية لضمان عدالة المنافسة وتشجيع الروح الرياضية. في نهاية المطاف، يمكن القول إن مثل هذه الأحداث تساهم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات العصر الحديث بثقة وكفاءة.

في الختام، يبقى إنجاز روين شاهداً حياً على ما يمكن تحقيقه بالعزيمة والصبر. مع استمرارها في التدريب والممارسة، من المتوقع أن تشارك في الدورات الدولية المقبلة وتحقق مزيداً من النجاحات. هذا الإنجاز يذكرنا بأهمية دعم المواهب الشابة وتشجيعها على المشاركة في المنافسات العالمية، لتكون الوطن في طليعة الدول المتقدمة في مجال الرياضيات والعلوم.