سعر الذهب اليوم في مصر: أحدث التطورات لسبت 3 مايو 2025

سجل سعر الذهب في مصر استقرارًا ملحوظًا خلال تعاملات السبت 3 مايو 2025، مع تأثر السوق المحلي بتوقف التداولات العالمية بسبب إجازة البورصة. هذا الاستقرار يعكس تأثير الظروف الاقتصادية العالمية، حيث شهد الذهب انخفاضًا أسبوعيًا متتاليًا بعد هبوط من مستويات قياسية.

تطورات سعر الذهب اليوم في مصر

في السوق المحلية، أظهرت بيانات التعاملات اللحظية أن أسعار الذهب ظلت مستقرة نسبيًا، مع تسجيل بعض العيارات مستويات يومية محددة. على سبيل المثال، بلغ سعر عيار 24 حوالي 5303 جنيهات للجرام، بينما سجل عيار 21 نحو 4640 جنيهات. كما بلغ عيار 18 3977 جنيهات، وعيار 14 3093 جنيهات، ووصل الجنيه الذهب إلى 37120 جنيهات. هذه الأسعار تعكس التوازن الحالي في السوق المصري، الذي تأثر بالتوقف المؤقت للتداولات العالمية، مما أدى إلى عدم وجود تقلبات كبيرة اليوم.

أسعار الذهب وتغيراتها العالمية

من جانب آخر، يعكس انخفاض أسعار الذهب عالميًا التحولات في المناخ الاقتصادي. شهد الذهب تراجعًا للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن وصل إلى ذروته التاريخية عند 3500 دولار للأونصة في الأسابيع الماضية. وفق التقييمات، انخفض سعر الأونصة بنسبة 2.4% خلال الأسبوع الماضي، حيث سجل أدنى مستوى في أسبوعين عند 3201 دولار قبل أن يغلق عند 3240 دولار، مقارنة بافتتاحه عند 3326 دولار. هذا الانخفاض مرتبط بتقلص التوترات في الأسواق المالية، خاصة مع تطورات تجارية إيجابية بين الولايات المتحدة والصين.

أعلنت وزارة التجارة الصينية أن بكين تدرس عرضًا من واشنطن لإجراء محادثات حول الرسوم الجمركية المفروضة بنسبة 145%، مما يشير إلى استعداد الجانبين للتفاوض. هذا التطور جاء بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر لتخفيف آثار هذه الرسوم على السيارات، مما أدى إلى انخفاض المخاوف التجارية. نتيجة لذلك، زاد الإقبال على الاستثمارات المخاطرة وانخفض الطلب على الذهب كملاذ آمن، مما يمثل التصحيح السلبي الأول بعد فترة طويلة من الارتفاعات المستمرة.

مع تزايد التوقعات بتوصل الولايات المتحدة إلى اتفاقيات تجارية مع الصين وغيرها من الشركاء، من المتوقع أن يظل سقف التداولات للأونصة عند مستوى 3500 دولار لفترة، خاصة إذا تم الإعلان عن صفقات تجارية حقيقية. هذا الوضع يعني أن السوق قد يشهد مزيدًا من الاستقرار في المدى القصير، مما يؤثر على الأسعار المحلية في مصر. في الختام، يبقى الذهب خيارًا جذبًا للمستثمرين رغم التقلبات، مع ضرورة مراقبة التطورات الاقتصادية العالمية لفهم الاتجاهات المستقبلية.