يواصل اللاعب الفلسطيني خالد النبريسي، مهاجم نادي الإسماعيلي، غيابه عن صفوف الفريق في المباراة القادمة أمام إنبي، بسبب إصابة أبعدته مؤخرًا عن الملاعب. الإصابة، التي حدثت خلال مواجهة سابقة في الدوري المصري، أدت إلى إجراء تدخل طبي سريع، حيث بدأ النبريسي برنامج تأهيلي مدروس لاستعادة لياقته. هذا الغياب يثير قلقًا لدى جماهير الإسماعيلي، الذي يسعى لتحقيق نتائج إيجابية في مرحلة تفادي الهبوط، خاصة مع أهمية مساهمة اللاعبين الرئيسيين في هذه المرحلة الحاسمة.
خالد النبريسي يواصل الغياب بسبب الإصابة
خالد النبريسي، الذي يُعد أحد أبرز اللاعبين في صفوف الإسماعيلي، يواجه تحديًا كبيرًا بسبب إصابته التي تعرض لها خلال مباراة الفريق الأخيرة ضد سموحة. وفقًا للتقارير الطبية، أجرى النبريسي إجراءً صحيًا للتعامل مع الإصابة، وهو الآن في مرحلة التعافي الأولية تحت إشراف متخصصين. أكد الجهاز الطبي للنادي أن اللاعب بدأ بالفعل برنامج تأهيلي يركز على استعادة اللياقة البدنية، مع توقعات بأن يعود إلى التدريبات التدريجية خلال الشهور الثلاثة القادمة، شريطة الالتزام بتعليمات الفريق الطبي. هذا الغياب يعني أن الإسماعيلي سيلعب بدون أحد أسلحته الهجومية الرئيسية في مواجهة إنبي، التي ستُقام على ستاد الإسماعيلية مساء الإثنين المقبل، ضمن الجولة الخامسة من مرحلة تفادي الهبوط بالدوري المصري. الفريق يسعى لتعزيز مركزه في الترتيب، حيث يحتاج إلى نقاط حاسمة للابتعاد عن منطقة الخطر.
من جانب آخر، حرصت إدارة النادي على متابعة حالة النبريسي بشكل مستمر، مما يعكس أهمية اللاعب في استراتيجية الفريق. الإصابة لم تمنع النبريسي من البدء في خطة تأهيلية شاملة، تهدف إلى ضمان عودته بأفضل حالاته، مع التركيز على تعزيز الوظائف الحركية وإعادة بناء الثقة في أدائه. هذا النهج يبرز التزام النادي بصحة لاعبيه، خاصة في ظل الضغوط التنافسية في الدوري. في السياق نفسه، يستمر الإسماعيلي في تحضيراته للمباراة القادمة، حيث يعمل المدربون على تعويض غياب النبريسي من خلال تفعيل خيارات أخرى من اللاعبين، لضمان الحفاظ على الأداء الجماعي القوي.
التأهيل لإعادة اللاعب إلى الملاعب
فيما يتعلق ببرنامج التأهيل، يخضع خالد النبريسي إلى خطة متخصصة تركز على التعافي التدريجي، مع الالتزام بجلسات علاجية منتظمة لتجنب أي مضاعفات. هذا البرنامج يشمل تمارين رياضية محددة لتعزيز اللياقة وإعادة التدريب على الحركات الرياضية، مع متابعة دورية من قبل الطاقم الطبي. الجهاز الفني للإسماعيلي يؤكد أن هذا النهج سيساعد في ضمان عودة اللاعب بكامل قوته، مما يعزز فرص الفريق في المنافسة اللاحقة. بالعودة إلى الأحداث الأخيرة، كان أداء الإسماعيلي في مباراة سموحة مثيرًا، حيث تعادل الفريق بهدفين، مع تسجيل صامويل أمادي هدف التقدم لسموحة في الدقيقة 27 بعد عرضية دقيقة من محمد سعيد مكرونة، تلاها تعادل نادر فرج في الدقيقة 66 عبر تمريرة بارعة من محمد عبد السميع.
هذه النتيجة ساهمت في رفع رصيد سموحة إلى 22 نقطة، مما يضعه في المركز الرابع بمجموعة تفادي الهبوط، بينما ارتفع رصيد الإسماعيلي إلى 19 نقطة، محتفظًا بالمركز السابع في انتظار نتائج الجولات المتبقية. الآن، يركز الإسماعيلي على مواجهة إنبي كفرصة لتحقيق الفوز، رغم غياب النبريسي، الذي يُتوقع أن يعود في وقت لاحق ليقوي الخطوط الهجومية. هذا التحدي يعكس الحماس الذي يحيط بالدوري المصري، حيث تتواصل المنافسة الشرسة للهروب من منطقة الخطر، مع أمل كبير في أن يساعد برنامج التأهيل النبريسي على العودة بسرعة ويعزز مسيرة الفريق نحو الأفضل. الفريق يعتمد على روح الجماعة والتكاتف لمواجهة التحديات، مما يجعل هذه المرحلة من الدوري مليئة بالإثارة والتنافس، خاصة مع التطورات المتعلقة بلاعبين مثل النبريسي الذين يمثلون القوة الدافعة لفرقهم.
تعليقات