تراجع حاد لأسعار الذهب في السعودية: تقرير يوم 3 مايو 2025 بعد خسائر تجاوزت 10 ريال للجرام
في أسواق الذهب السعودية، شهد المعدن الأصفر تقلبات ملحوظة خلال الأسبوع المنقضي، حيث انعكست الأسعار تحت تأثير عوامل محلية وعالمية متنوعة. بدأت التعاملات بتراجع مطرد أدى إلى خسائر إجمالية، لكنها انتهت ببعض التعافي الطفيف، مما يعكس ديناميكية السوق المحلية.
أداء الذهب في السعودية خلال الأسبوع الأخير
خلال تعاملات الأسبوع المنتهي في 3 مايو 2025، سجل الذهب في السعودية أداءً متناقضاً بدأ مع انخفاض ملحوظ في الجلسة الأولى. في الاثنين، انطلقت الأسواق بتراجع بلغ 3 ريالات سعودية صباحاً، ثم تعافى الذهب مساءً بصعود قدره 5 ريالات، ليغلق عند مستوى 403.60 ريال للجرام من العيار 24. أما الثلاثاء، فقد شهد الذهب تراجعاً إضافياً بقيمة 3 ريالات، مما دفع سعر الجرام إلى 399.61 ريال. واستمر الاتجاه الهابط في الأربعاء، حيث خسر الذهب 4 ريالات ليصل إلى 395.37 ريال للجرام. الخميس كان اليوم الأكثر ضغطاً، إذ سجل تراجعاً قياسياً قدره 7 ريالات، ليختتم التعاملات عند 388.77 ريال. أما الجمعة، فقد أتت الجلسة ببعض الارتفاع كتعويض جزئي، حيث صعد الذهب بـ5 ريالات ليغلق عند 393.02 ريال. بشكل عام، كانت خسائر الذهب خلال الأسبوع شاملة، حيث انخفض من مستوى 403 ريالات في بداية الأسبوع إلى حوالي 390 ريالات، مسجلاً انكماشاً إجمالياً تجاوز 13 ريالاً. هذه التغييرات تعكس تأثير العوامل الاقتصادية المحلية والعالمية، مثل تقلبات الأسواق العالمية وعوامل الطلب والعرض في السعودية، مما يؤثر على قرارات المستثمرين والمشترين.
أحدث أسعار الذهب في المملكة العربية السعودية
مع استمرار المتابعة اليومية لسوق الذهب، يُلاحظ أن الأسعار في 3 مايو 2025 قد استقرت عند مستويات أقل من نهاية الأسبوع، مع التركيز على العيارات الشائعة. يُعد الذهب في السعودية خياراً جذبياً للاستثمار والشراء الشخصي، حيث يعتمد سعره على تقلبات السوق الفورية. وفق أحدث التحديثات، سجل سعر جرام الذهب عيار 24 حوالي 390.82 ريال سعودي، بينما بلغ سعر الجرام من عيار 22 نحو 358.78 ريال. أما عيار 21، فقد وصل إلى 341.97 ريال، وتراجع عيار 18 إلى 293.12 ريال للجرام. هذه الأسعار تعكس الوضع الحالي للسوق، الذي يتأثر بمؤشرات عالمية مثل أسعار المعادن في بورصة لندن أو نيويورك، بالإضافة إلى الظروف المحلية في المملكة. مع ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن خلال فترات التقلبات الاقتصادية، يستمر السوق السعودي في جذب الاهتمام، حيث يرغب العديد من المستهلكين والمستثمرين في متابعة هذه التغييرات لاتخاذ قرارات مستنيرة. على سبيل المثال، يؤثر ارتفاع أسعار الذهب على قطاع المجوهرات، مما يدفع التجار إلى تعديل عروضهم، بينما يبحث المستثمرون عن فرص للشراء عند مستويات أقل. في الختام، يبقى السوق حيوياً ومتقلباً، مما يدفع الجميع إلى مراقبة المؤشرات اليومية لضمان اتخاذ قرارات مدروسة في عالم الاستثمار الذهبي.
تعليقات