تقدم فريق سموحة على منافسه الإسماعيلي بهدف وحيد سجله المهاجم صامويل أمادي في الشوط الأول من المباراة. كانت هذه المواجهة جزءاً من الجولة الرابعة في مرحلة تفادي الهبوط ببطولة الدوري المصري، وجرى اللقاء في استاد برج العرب بالإسكندرية، حيث أظهر سموحة أداءً قوياً منذ الدقائق الأولى. أمادي، الذي لعب دوراً حاسماً، استغل فرصة ذهبية عندما تلقى كرة عرضية من زميله محمد سعيد مكرونة، ليضعها ببراعة في شباك الحارس أحمد عادل عبد المنعم. هذا الهدف لم يكن مجرد تقدم بنتيجة، بل عكس السيطرة التي مارسها سموحة على الملعب، رافعاً معنويات الفريق والجماهير.
سموحة يتقدم بهدف صامويل أمادي
في الدقيقة 27 من الشوط الأول، غير صامويل أمادي مجرى المباراة بتسديدة دقيقة استغلها بعد مرور عرضية مثالية من محمد سعيد مكرونة، التي تجاوزت دفاع الإسماعيلي بأكمله. كان هذا الهدف الأول لسموحة في هذا اللقاء، ويعكس التنسيق الجيد بين خط الوسط والمهاجمين، حيث ساهمت هذه اللحظة في تعزيز أداء الفريق الأسكندري بشكل عام. الإسماعيلي، من جانبه، حاول الرد سريعاً، لكنه واجه صعوبة في اختراق دفاع سموحة المنظم، الذي استمر في الضغط على مرمى الخصم طوال أغلب فترات الشوط. هذه المباراة تبرز أهمية المواجهات الحاسمة في مرحلة تفادي الهبوط، حيث يسعى كلا الفريقين للعودة إلى المنافسة بقوة، مع اعتماد سموحة على سرعة مهاجميه ودقة تمريراته للحفاظ على الصدارة.
الفريق الأسكندري يسيطر في الملعب
مع تقدم سموحة، أظهر هذا الفريق سيطرة كاملة على مجريات اللعب، حيث كان تشكيلته المدروسة عاملاً رئيسياً في هذا النجاح. فيما يتعلق بتشكيلة الإسماعيلي، اعتمد الفريق على حراسة المرمى مع أحمد عادل عبد المنعم كحارس أساسي، بينما شكل الدفاع عماد حمدي ومحمد عمار وعبد الكريم مصطفى وإبراهيم النجعاوي خطاً دفاعياً متماسكاً. في الوسط، كان حاتم سكر وهشام محمد وعلى الملواني وعبد الرحمن الدح يحاولون التوازن، بينما كان نادر فرج ومروان حمدي في خط الهجوم يسعيان لإحداث الفارق. أما البدلاء، فشملوا عبد الله جمال ومحمد عبد السميع ومحمد وجدي وعمر القط وإبراهيم عبد العال ومحمود ياسين أوتاكا ومحمد زيدان وإيريك تراوري، الذين كانوا جاهزين لدخول الميدان لتغيير النتيجة.
من ناحية أخرى، جاء تشكيل سموحة بقيادة الحارس الهاني سليمان في حراسة المرمى، مع دفاع قوي يضم بركات حجاج ومحمد ربيعة وميدو مصطفى وعبد الرحمن عامر. خط الوسط كان مزدحماً باللاعبين الفعالين مثل عمرو السيسي ومحمد سعيد مكرونة وعبد الكبير الوادي ومحمود صابر وشريف رضا، الذين ساهموا في صناعة الهدف، بينما كان صامويل أمادي الوجه البارز في خط الهجوم. البدلاء لدى سموحة شملوا حسن تيمور وهشام حافظ وأبو بكر ليادي ومحمد سالم ومصطفى البدري والحبيب أحمد حسن ومحمد سعيد زيكا وأحمد إيهاب ومحمد كونيه، مما يعكس عمق الكادر واستعداد الفريق لمواجهات مستقبلية صعبة.
هذا اللقاء يؤكد على أهمية الدقائق الأولى في تحديد مسار المباراة، حيث ساهم هدف أمادي في رفع معنويات سموحة وإجبار الإسماعيلي على البحث عن طرق للرد. في مرحلة تفادي الهبوط، يبقى كل هدف حاسماً، ويشير هذا التقدم إلى أن سموحة قد يكون على الطريق الصحيح للارتقاء في الترتيب. الآن، يترقب الجماهير تطورات الشوط الثاني، حيث قد تكون هناك فرص لزيادة النتيجة أو قلبها، مما يجعل هذه المباراة حدثاً مشوقاً في بطولة الدوري. مع هذه الأداء، يستمر سموحة في إثبات قوته كفريق منافس قوي، مستفيداً من استراتيجياته الدفاعية والإيقاع الهجومي السريع.
تعليقات