يستمر غياب يحيى عطية الله عن الأهلي أمام بتروجت بسبب مشكلة سابقة

يواصل يحيى عطية الله، الظهير الأيسر المغربي للنادي الأهلي، غيابه عن مباريات الفريق بسبب إصابة تعرض لها في العضلة الخلفية. هذه الإصابة، التي حدثت خلال مواجهة بيراميدز في الدوري المصري، أبعدت اللاعب عن النشاط التدريبي والمباريات الرسمية، مما يعزز من مخاوف الإدارة حول توافقه المستمر. الفريق يركز الآن على برنامج تأهيلي مكثف لإعادة إدماجه، إلا أن الظروف تجعله بعيداً عن التشكيلة في الفترة الحالية، خاصة مع الضغط على الأهلي لتحقيق نتائج إيجابية في سلسلة المباريات القادمة.

يحيى عطية الله يواصل الغياب عن الأهلي

في ظل الإصابة التي تعرض لها يحيى عطية الله خلال مباراة بيراميدز، والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق، يجد النادي الأهلي نفسه يعاني من نقص في خط الدفاع. اللاعب، الذي يلعب على سبيل الإعارة من نادي سوتشي الروسي، كان يأمل في تعزيز مكانته مع الفريق، لكنه يواجه تحديات جسدية متكررة. وفقاً لبرنامج التأهيل، من المتوقع أن يغيب عن مباراة حرس الحدود المقبلة، المقررة في الثامنة مساء الأحد باستاد القاهرة الدولي ضمن الجولة الرابعة من مرحلة التتويج بالدوري المصري. هذا الغياب يأتي بعد فوز الأهلي على بتروجت بثلاثة أهداف مقابل هدفين، مما يعكس أداء الفريق الإيجابي رغم التحديات. الآن، يسعى الأهلي للتغلب على هذه العقبة وبناء سلسلة انتصارات، خاصة مع تأخر بيراميدز، صاحب الصدارة، بفارق أربع نقاط، ليتمكنوا من حسم لقب الدوري في النسخة الحالية.

إصابة يحيى عطية الله تؤثر على مستقبله مع الأهلي

مع استمرار إصابة عطية الله في العضلة الخلفية، التي حدثت في 12 أبريل الجاري، أصبح مستقبله مع النادي أكثر غموضاً. الإدارة في الأهلي اتفقت على عدم تفعيل بند الشراء الذي يتيح الحصول على خدمات اللاعب بشكل دائم مقابل مليون ونصف مليون يورو، وذلك بسبب أدائه غير المقنع إلى جانب سلسلة الإصابات التي أبعدته عن الميدان لفترات طويلة. منذ انتقاله إلى الأهلي الصيف الماضي على سبيل الإعارة مقابل 250 ألف يورو، لم يتمكن يحيى عطية الله من تقديم أداء يبرر الاستثمار فيه، حيث عانى من عدة إصابات قوية أثرت على مشاركاته. هذا الأمر دفع الإدارة إلى التفكير في خيارات أخرى، مثل التعاقد مع لاعب أجنبي أكثر كفاءة في مركز الظهير الأيسر أو في أي موقع آخر يحتاجه الفريق. بعض التقارير أشارت إلى اهتمام الوداد المغربي باللاعب، وقد يرتبط اسمه بفرص أخرى في كأس العالم للأندية المقبلة، إلا أن علاقته بالأهلي تبدو متجهة نحو الانتهاء مع نهاية الموسم. هذا القرار يعكس استراتيجية النادي في تعزيز الكادر بلاعبين أكثر ثباتاً وأداءً أفضل، خاصة في مرحلة حاسمة من المنافسة.

في السياق العام، يبقى الأهلي ملتزماً بتحقيق أهدافه الموسمية رغم الغيابات، مع التركيز على بناء خط دفاعي أكثر تماسكاً. إصابة يحيى عطية الله ليست مجرد عقبة فنية، بل تشكل تحدياً استراتيجياً للفريق، الذي يسعى للحفاظ على زخمه في الدوري. اللاعب، البالغ من العمر 28 عاماً، كان يُنظر إليه كقوة إضافية في الجانب الأيسر، لكنه فشل في تثبيت مكانته بسبب الإصابات المتكررة والأداء المتذبذب. هذا الوضع يفتح الباب أمام فرص جديدة للاعبين آخرين في التشكيلة، مما قد يعزز المنافسة الداخلية داخل الفريق. في نهاية المطاف، يتوقع الجماهير أن يتخذ الأهلي خطوات حاسمة لتعزيز صفوفه، سواء من خلال تعزيز الخيارات الدفاعية أو الاستعانة بمدربين متخصصين للوقاية من الإصابات، لضمان الاستمرارية في الموسم القادم.