تعادل فريق الإسماعيلي مع سموحة بهدفين متكافئين في إطار مباريات الدوري المصري، حيث شهدت المواجهة إثارة كبيرة على أرض استاد برج العرب بالإسكندرية. كان الفريقان يسعيان للحصول على نقاط حاسمة في مرحلة تفادي الهبوط، لكن النتيجة الإيجابية جاءت متكافئة بعد أن خاض الإسماعيلي المباراة بـ10 لاعبين فقط، مما أضاف إلى صعوبة التحدي. هذه المواجهة، التي جرت في الجولة الرابعة، كشفت عن أداء دفاعي قوي من جانب الإسماعيلي رغم الضغط الذي مارسته سموحة، مع محاولات هجومية استطاعت في النهاية تحقيق التعادل.
تعادل الإسماعيلي مع سموحة بهدف لكل في الدوري المصري
في بداية المباراة، سيطر فريق سموحة على الميدان وأحرز هدفه الأول في الدقيقة 27 عبر لاعبه صامويل أمادي، الذي استغل عرضية بارعة من محمد سعيد مكرونة ليضع الكرة بسهولة في شباك حارس الإسماعيلي أحمد عادل عبد المنعم. هذا الهدف كان بمثابة صفعة قوية للإسماعيلي، الذي واجه صعوبة في إعادة التوازن، خاصة مع الضغط المتواصل من جانب سموحة. ومع ذلك، استطاع الإسماعيلي العودة بقوة في الشوط الثاني، حيث نجح نادر فرج في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 66، بعد تمريرة ممتازة من محمد عبد السميع، ليرسل الكرة بقوة تصطدم بالعارضة ثم تسكن الشباك. هذا التعادل يعكس روح القتال لدى لاعبي الإسماعيلي، الذين لعبوا بكفاءة عالية رغم خسارتهم لإحدى عناصر الفريق.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت المباراة لحظة حاسمة عندما تلقى عبد الرحمن الدح كارتًا أحمر مباشرًا بعد تدخل قاسٍ على قدم محمد ربيعة، مما أجبر تقنية الفيديو المساندة للحكم أحمد الغندور على التدخل لتأكيد القرار. هذا الحادث أثر بشكل كبير على مسار المباراة، حيث أصبح الإسماعيلي يلعب بـ10 لاعبين، مما زاد من تحديات الدفاع أمام هجمات سموحة المتكررة. رغم ذلك، نجح الفريق في الحفاظ على التعادل، مما يُعزز من معنوياتهم في المنافسة على الهروب من خطر الهبوط.
مع نهاية المباراة، رفع سموحة رصيده إلى 22 نقطة ليحتل المركز الرابع في مجموعة تفادي الهبوط، بينما رفع الإسماعيلي رصيده إلى 19 نقطة ليتواجد في المركز السابع، في انتظار نتائج المباريات الأخرى. هذا التعادل يأتي في وقت حساس من البطولة، حيث يسعى كلا الفريقين لتحسين مراكزهما وتجنب المصير المحزن للهبوط.
أداء الدراويش أمام البرتقاليين في المواجهة
أما عن أداء الفريقين، فقد برز تشكيل الإسماعيلي بقيادة حراسة المرمى أحمد عادل عبد المنعم، مع خط دفاعي مؤلف من عماد حمدي، محمد عمار، عبد الكريم مصطفى، وإبراهيم النجعاوي. في الوسط، كان هناك حاتم سكر، هشام محمد، علي الملواني، وعبد الرحمن الدح، الذي غاب عن باقي المباراة بعد طرده، بينما قاد نادر فرج ومروان حمدي خط الهجوم. أما البدلاء، فقد شملوا عبد الله جمال، محمد عبد السميع، محمد وجدي، عمر القط، إبراهيم عبد العال، محمود ياسين أوتاكا، محمد زيدان، وإيريك تراوري.
من جانب سموحة، كان تشكيله مدعومًا بحارس المرمى هاني سليمان، وخط دفاعي يضم بركات حجاج، محمد ربيعة، ميدو مصطفى، وعبد الرحمن عامر. في الوسط، لعب عمرو السيسي، محمد سعيد مكرونة، عبد الكبير الوادي، محمود صابر، وشريف رضا، بينما قاد صامويل أمادي خط الهجوم. البدلاء كانوا حسن تيمور، هشام حافظ، أبو بكر ليادي، محمد سالم، مصطفى البدري، الحبيب أحمد حسن، محمد سعيد زيكا، أحمد إيهاب، ومحمد كونيه.
هذه المباراة لفتت الأنظار إلى كيفية تعامل الفرق مع الضغوط، حيث أظهر الإسماعيلي قدرة على العودة من وراء، رغم النقص العددي، مما يعد دليلاً على تحسنه في هذه المرحلة من الدوري. في المقابل، فإن سموحة فشل في استغلال ميزته، مما يطرح أسئلة حول فعاليته الهجومية في المباريات القادمة. بشكل عام، يعد هذا التعادل دليلاً على توازن القوى في مجموعة تفادي الهبوط، حيث يستمر الكفاح من أجل كل نقطة في سبيل البقاء.
تعليقات