الكويت تكشف موعد بداية إجازة عيد الأضحى 2025.. مفاجأة قد تكمن في عدد أيام العطلة الرسمية!

أعلن مجلس الوزراء في الكويت عن تعطيل العمل الرسمي في جميع الوزارات والجهات الحكومية، بالإضافة إلى الهيئات العامة، لفترة تتزامن مع عطلة الوقوف بعرفات وعيد الأضحى المبارك في العام الهجري 1446. هذا القرار يشمل تعليق الأنشطة اليومية بدءًا من يوم الخميس 5 يونيو 2025 حتى يوم الأحد 8 يونيو 2025، مع تخصيص يوم الاثنين 9 يونيو 2025 كيوم راحة إضافي لتعزيز الاسترخاء والاحتفال بالمناسبة الدينية. يأتي هذا الإجراء لضمان أن يتمتع الموظفون والمواطنون بفرصة كافية لأداء الشعائر الدينية وإعادة شحن الطاقة، مع الالتزام بمصالح العمل العام.

موعد استئناف العمل الرسمي في الكويت

أكد مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأسبوعي، الذي رأسه رئيس المجلس بالإنابة ووزير الداخلية، أن العمل الرسمي سيعاود انطلاقه يوم الثلاثاء 10 يونيو 2025. هذا التوقيت يعكس التوازن بين احترام التقاليد الدينية والحفاظ على سير العمل الحكومي بكفاءة، حيث ستقوم بعض الجهات ذات الطبيعة الخاصة، مثل تلك المرتبطة بالخدمات الأساسية، بتحديد فترات عطلتها الخاصة بالتنسيق مع السلطات المعنية. هذا النهج يضمن عدم تعطيل الخدمات الحيوية التي تتطلب استمرارية، مما يعزز من ثقة المجتمع في قدرة الحكومة على التوفيق بين الاحتفالات الثقافية والمسؤوليات اليومية.

تفاصيل جدول العطلة الرسمية

يبرز هذا القرار جهود الحكومة الكويتية في تعزيز رفاهية الموظفين خلال المناسبات الدينية، حيث يبدأ التعطيل في يوم الوقوف بعرفات الخميس 5 يونيو 2025، ويمتد حتى الأحد 8 يونيو 2025، مع اليوم الإضافي للراحة في 9 يونيو. بعده مباشرة، يعود الجميع إلى العمل في الثلاثاء 10 يونيو 2025، مما يوفر فترة استثنائية للأسر في الكويت للالتقاء والاحتفال. هذه الإجراءات ليست مجرد إجازات روتينية، بل تعكس التزام الحكومة بتعزيز الروابط الاجتماعية والدينية، حيث يتم التركيز على تسهيل الأنشطة الاحتفالية مثل زيارة الأقارب والمشاركة في الطقوس التقليدية لعيد الأضحى. في السنوات الأخيرة، أصبحت مثل هذه العطلات جزءًا أساسيًا من سياسات الدولة لتعزيز التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، مما يساهم في رفع مستوى السعادة والإنتاجية لدى القوى العاملة. بالإضافة إلى ذلك، يتم ضمان استمرار بعض الخدمات الحرجة، مثل الطوارئ الطبية والأمنية، من خلال ترتيبات خاصة تتطابق مع احتياجات المجتمع. هذا النهج يعكس الرؤية الشاملة للحكومة في التوفيق بين الاحتفالات الدينية والالتزام بالواجبات الوطنية، مما يجعل الكويت نموذجًا للدول المنطقة في التعامل مع مثل هذه المناسبات. بشكل عام، يساعد هذا التدبير في تعزيز الانسجام الاجتماعي ودعم الروح المعنوية للمواطنين، مما يعزز من تماسك المجتمع الكويتي.