عبد المنعم الحسيني يتولى رئاسة شرفية للاتحاد المصري للسلاح

قد تم اختيار عبد المنعم الحسيني كرئيس شرفي للاتحاد المصري للسلاح، وهو قرار يعكس التقدير العميق لمسيرته الرياضية المتميزة. يُعتبر هذا الاختيار تتويجًا لجهوده الدؤوبة في تعزيز رياضة السلاح على المستويين المحلي والدولي، حيث كان رئيسًا سابقًا للإتحاد المصري ورئيسًا حاليًا للاتحاد الدولي للسلاح.

عبد المنعم الحسيني يتولى الرئاسة الشرفية للاتحاد المصري للسلاح

في خطوة تُعبر عن الامتنان لإنجازاته العديدة، قرر مجلس إدارة الاتحاد المصري للسلاح، برئاسة طارق الحسيني، منح اللقب الشرفي لعبد المنعم الحسيني. يأتي هذا القرار كرد فعل لتاريخه الطويل في خدمة الرياضة، إذ ساهم بشكل كبير في تطوير اللعبة وتحقيق إنجازات تاريخية لمصر على الساحة الدولية. خلال فترة رئاسته السابقة للاتحاد المصري، ساهم الحسيني في رفع مستوى اللاعبين المصريين، مما أدى إلى تحقيق مراكز متقدمة في بطولات عالمية وأولمبية، وهو ما يعزز من مكانة مصر كقوة رياضية بارزة في هذه الرياضة.

أكد طارق الحسيني أن القرار جاء بإجماع كامل من أعضاء مجلس الإدارة، مُعتبرًا أن الحسيني هو رمز للإصرار والابتكار في عالم رياضة السلاح. لقد ساهم عبد المنعم الحسيني في بناء برامج تدريبية متطورة وتعزيز التعاون الدولي، مما مكن الرياضة المصرية من الوصول إلى قمتها. هذا التكريم ليس مجرد لقب، بل هو اعتراف بجهوده في نقل الرياضة من المستوى المحلي إلى العالمي، حيث أصبحت مصر نموذجًا يحتذى به في تنظيم البطولات والتدريب.

إسهامات عبد المنعم الحسيني في تطوير رياضة السلاح عالميًا

يمتد تاريخ عبد المنعم الحسيني في رياضة السلاح لعقود، حيث لعب دورًا رئيسيًا في تطوير هذه اللعبة ليس فقط في مصر بل على المستوى الدولي. كرئيس حالي للاتحاد الدولي للسلاح، حصل الحسيني على هذا المنصب بعد فوزه في الانتخابات، مما يمثل نجاحًا كبيرًا لمصر والرياضة العربية ككل. في الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي في سويسرا، حصل على دعم غالبية الأعضاء بـ19 صوتًا مقابل صوت واحد، مما يؤكد ثقة المجتمع الرياضي العالمي في قيادته.

بدأت رحلة الحسيني في هذا المجال من خلال عمله كرئيس سابق للاتحاد المصري، حيث ركز على تطوير البرامج التدريبية والمشاركة في المحافل الدولية. بعد استقالة اليوناني إيمانويل كاتسياداكيس من منصبه كقائم بأعمال الرئيس، تم ترشيح الحسيني كبديل، ونجح في الفوز بالمنصب، مما جعله أول رئيس للاتحاد الدولي من خارج أوروبا. هذا الإنجاز يعكس الارتقاء بالإدارة الرياضية المصرية، حيث أصبح نموذجًا للكفاءة والابتكار.

يعبر هذا التطور عن فخر مصر بإنجازات أبنائها، إذ يُعد انتخاب الحسيني تكريمًا للدولة المصرية بأكملها. لقد ساهم في زيادة عدد الدول المشاركة في بطولات السلاح وتعزيز القيم الرياضية مثل النزاهة والمنافسة العادلة. على سبيل المثال، خلال كونغرس الاتحاد الدولي المنعقد في طشقند، أوزبكستان، في أول ديسمبر الماضي، كان للحسيني دور بارز في تشجيع الابتكار في اللعبة، مما أدى إلى جذب المزيد من الشباب واللاعبين الجدد.

في الختام، يمثل عبد المنعم الحسيني قدوة للأجيال الشابة في عالم الرياضة، حيث يجسد الروح الرياضية الحقيقية من خلال التزاماته بالتطوير والوصول إلى الإنجازات العالمية. مع استمراره في منصبه الدولي، من المتوقع أن يعزز من دور مصر في هذه الرياضة، مما يفتح آفاقًا جديدة للناشئين واللاعبين المحترفين. هذا القرار ليس نهاية المسيرة، بل بداية لمرحلة جديدة من التعاون والتألق الرياضي على المستوى العالمي.