انضم البرتغالي فيتور برونو، المدير الفني السابق لبورتو، إلى قائمة المرشحين لتدريب الأهلي، خلفًا للسويسري مارسيل كولر الذي غادر الفريق مؤخرًا. يتصدر برونو هذه القائمة وفقًا لتقارير صحفية، إلى جانب مرشحين آخرين مثل جوزيه جوميز وماركو روزه. هذا الاختيار يعكس اهتمام الأهلي بالمدربين ذوي الخبرة في العالم الأوروبي، حيث يُعرف برونو بأسلوبه التكتيكي القوي ونجاحاته في الدوريات المتقدمة.
كل ما تريد معرفته عن فيتور برونو
فيتور برونو، المدرب البرتغالي البالغ من العمر 42 عامًا، من مواليد منطقة كويمبرا، يُعتبر أحد الوجوه الواعدة في عالم كرة القدم. حصل على رخصة تدريبية “برو” من الاتحاد الأوروبي، ويعتمد في طريقته على تشكيلة 4-2-3-1 التي تجمع بين الدفاع المنظم والأداء الهجومي. بدأ مسيرته كمدرب مساعد في عام 2008 مع فريق أول أغسطس الأنجولي تحت إشراف أوجستو إيناسيو، الذي كان مدربًا سابقًا للزمالك، ثم انتقل معه إلى نافال مايو البرتغالي في 2009. بعد ذلك، عمل مع سيرجيو كونسيسياو في عدة فرق برتغالية مثل ليتشويس وأوليهانس، مما ساهم في تطوير خبراته في مجال التدريب.
منذ ذلك الحين، ظهر اسم برونو بشكل أكبر من خلال عمله كمساعد لكونسيسياو في سبورتنج براجا وفيتوريا جيماريش، ثم في نانت الفرنسي، حيث خاض تجربة دولية. في عام 2017، تولى الثنائي قيادة بورتو، حيث حققا نجاحات بارزة، بما في ذلك الفوز ببطولات محلية، قبل أن يغادر كونسيسياو إلى ميلان. رأت إدارة بورتو في برونو خيارًا طبيعيًا للقيادة، فأصبح رئيسًا فنيًا لأول مرة في يوليو من العام الماضي، خلفًا لزميله السابق.
تجربة مدرب بورتو السابق في الميدان
قاد برونو بورتو في 29 مباراة خلال فترة تدريبه من يوليو إلى يناير الماضي، حيث فاز في 18 مواجهة، تعادل في ثلاث، وخسر ثماني مرات. خلال هذه الفترة، عمل مع نجوم مثل ديوجو كوستا، حارس مرمى المنتخب البرتغالي، وجالينو، الذي يلعب حاليًا في أهلي جدة، ونيكو جونزاليز من مانشستر سيتي. من أبرز إنجازاته، الفوز بكأس السوبر البرتغالي، لكنه واجه ضغوطًا بسبب هزائم متتالية، مثل الخسارة الثقيلة أمام بنفيكا بنتيجة 4-1، مما أدى إلى إقالته. الآن، يُرشح لتدريب الأهلي بعد إقالة كولر، الذي خرج من دوري أبطال إفريقيا من الدور نصف النهائي أمام ماميلودي صن داونز.
هذه الخلفية تجعل برونو خيارًا جذابًا للأهلي، الذي يسعى لتعزيز مركزه في المسابقات الإفريقية والمحلية. تجربته في بورتو، إحدى أكبر الأندية الأوروبية، تمنحه ميزة في إدارة اللاعبين تحت الضغط، بالإضافة إلى قدرته على تنفيذ استراتيجيات مدروسة. ومع تركيزه على تطوير اللاعبين الشباب، يمكن أن يساهم في بناء فريق قوي يهدف إلى الفوز بالبطولات. يبقى الترقب كبيرًا حول ما إذا كان برونو سينضم رسميًا، لكنه يمثل فرصة للأهلي للاستفادة من خبرة مدرب شاب ذو رؤية حديثة في عالم كرة القدم.
تعليقات