فاز فريق البنك الأهلي بمباراة مثيرة أمام سيراميكا بنتيجة 4-2، ضمن مباريات الجولة الثالثة للمرحلة النهائية في بطولة الدوري المصري الممتاز ضمن مجموعة اللقب. كانت هذه المواجهة مليئة بالإثارة والأحداث، حيث شهدت تقلبات في النتيجة وأداءً قوياً من الجانبين، مما يعكس المنافسة الشديدة في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم. الفريق الفائز تمكن من قلب الطاولة بعد تأخره مبكراً، ليحقق نقاطاً مهمة تساعده في صعود الترتيب.
البنك الأهلي يتغلب على سيراميكا في الدوري
بدأت المباراة بتقدم سيراميكا مبكراً، حيث سجل محمد رضا بوبو هدفهم الأول في الدقيقة 18، مما أعطاهم ميزة مبكرة أمام جماهيرهم. ومع ذلك، لم ييأس البنك الأهلي، الذي عادل النتيجة عبر سعيدو سيمبوري في الدقيقة 69، قبل أن يعزز تقدمه بأهداف ياو أنور في الدقيقة 73 وأحمد ياسر ريان في الدقيقة 79. حاول سيراميكا الرد بقوة، حيث قصر فخري لاكاي الفارق إلى 3-2 في الدقيقة 83، لكن أحمد مدبولي أنهى المباراة بطريقة درامية من خلال هدف فردي في الدقائق الأخيرة. هذا الفوز يبرز قوة البنك الأهلي في الدفاع والإنتقال الهجومي، خاصة في مرحلة الدوري حيث تكون كل نقطة حاسمة للمنافسة على لقب البطولة.
مع هذه النتيجة، يجد البنك الأهلي نفسه في المركز الخامس بمجموعة اللقب برصيد 32 نقطة، بينما يحل سيراميكا في المركز السادس بـ27 نقطة. هذا الانتصار يعزز ثقة الفريق ويفتح آفاقاً أكبر للتأهل إلى المراكز الأعلى، خاصة أنهما يتنافسان مع أندية كبرى أخرى في الدوري. مباريات مثل هذه تذكر محبي كرة القدم في مصر بأهمية التركيز والأداء الجماعي، حيث غيرت الأهداف المبكرة مجرى اللعبة بشكل كبير.
انتصار فريق البنك الأهلي في بطولة الدوري
فيما يتعلق بتشكيلة البنك الأهلي، كان الفريق مرتباً بعناية لمواجهة الخصم، مع عبد العزيز البلعوطي في حراسة المرمى، وخط دفاعي قوي يضم سعيدو سيمبوري، داو سيريل، إسحاقو يعقوبو، وخالد عبد الشافي. أما خط الوسط، فقد شكله أحمد ربيع، محمد فتحي، محمد إبراهيم، وسيد نيمار، الذين لعبوا دوراً حاسماً في السيطرة على الكرة. أما في خط الهجوم، فقد اعتمد الفريق على أسامة فيصل وياو أنور كقوة هجومية رئيسية، مع البدلاء أحمد صبحي، هشام صلاح، أحمد ياسر ريان، أيمن أشرف، سيرجي أكا، أحمد النادري، أمير مدحت، أحمد مدبولي، وجريندو الذين ساهموا في تعزيز الأداء.
من جهة سيراميكا، قدموا تشكيلة متوازنة برئاسة محمد كوكو في حراسة المرمى، وخط دفاعي يتكون من محمد شكري، رجب نبيل، جاستيس أرثر، ومحمد عادل. كان خط الوسط مزدحماً بإبراهيم محمد، محمد رضا بوبو، إسلام عيسى، أيمن موكا، وأحمد بلحاج، بينما كان فخري لاكاي الوجه البارز في الهجوم. البدلاء لديهم شمل إسلام ريشة، يوسف عفيفي، أحمد هاني، محمد توني، عبد الله مجدي، محمد رضا، حسين حسني، مازن ياسر، ومروان عثمان، الذين حاولوا إدخال طاقة إضافية لكن لم يتمكنوا من قلب النتيجة.
هذه المباراة ليست مجرد فوز، بل درس في الصمود والإستراتيجية، حيث أظهر البنك الأهلي قدرته على التكيف مع الضغوط. مع بقاء عدة جولات، من المتوقع أن تستمر المنافسة بشراسة، وسيستمر الفريقان في محاولة تحسين أدائهما لتحقيق أهداف الموسم. كرة القدم المصرية تشهد دائماً مثل هذه المواجهات التي تجذب الجماهير وتعزز من المنافسة الرياضية.
تعليقات