ليلى طاهر تكشف صوراً عائلية حصرية على “اليوم السابع” وتطمئن جمهورها بصحتها المستقرة

ليلى طاهر، الفنانة المخضرمة التي اعتزلت الساحة الفنية، قد عادت لتظهر في صور عائلية حصرية تعكس جوًا دافئًا مليئًا بالحب والسكينة. هذه الصور، التي حصلت عليها وسائل الإعلام مؤخرًا، تجمعها بأفراد عائلتها المقربين مثل نجلها وأحفادها وشقيقتها خلال مناسبة خاصة. يعد هذا الظهور النادر خطوة مهمة بعد قرارها النهائي بالابتعاد عن الأضواء لتكرس وقتها للحياة الأسرية، مما يعكس رغبتها في تعويض السنوات التي أمضتها مشغولة بالعمل الفني. هذه اللحظات العائلية تأتي كنوع من الاسترخاء بعد مسيرة فنية طويلة ساهمت فيها بأعمال خالدة، مما يذكرنا بأهمية التوازن بين الحياة المهنية والعائلية.

ليلى طاهر تطمئن جمهورها من خلال صور عائلية حصرية

في ظل الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول صحتها، أكدت ليلى طاهر في لقاء خاص أنها بخير تام وأن الأخبار غير الدقيقة التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي جعلتها تشعر بالامتنان لمحبة الناس. قالت إن هاتفها لم يتوقف عن الرنين بسبب الاتصالات المتكررة للاطمئنان عليها، مما أكد لها مدى الاهتمام من الجمهور الوفي. خلال السنوات الأخيرة من اعتزالها، وجدت النجمة الكبيرة متعة كبيرة في قضاء وقت ممتع مع أسرتها، محاولة تعويض اللحظات العائلية التي فاتتها بسبب التزاماتها الفنية. رغم ذلك، لم تنسَ ليلى طاهر جذورها الفنية، حيث تحدثت عن اشتياقها لأعمالها السابقة مثل “الأيدي الناعمة”، ونصحة المخرج محمود ذو الفقار الذي غير مجرى مسيرتها باتخاذ قرار العمل مع أعلى المستويات. هذه الذكريات تعزز من مكانتها كأيقونة فنية مصرية، وتظهر كيف شكلت هذه التجارب شخصيتها.

الفنانة المعتزلة تفصح عن تجاربها الفنية والشخصية

أما عن تجربتها في الوسط الفني، فقد أكدت ليلى طاهر أنها لم تشهد الغيرة قط، مشيدة بكل فنانة على طريقتها الخاصة، وتذكر بعلاقاتها القوية مع زملائها القدامى. على سبيل المثال، أعربت عن تأثرها العميق بوفاة الفنانة شادية، التي كانت واحدة من أبرز اللحظات التي أثّرت فيها عاطفيًا. ومع ذلك، فإن قرار الاعتزال النهائي يبقى قويًا لديها، حيث تفضل الحفاظ على تاريخها الفني المشرف بدلاً من العودة إلى ساحة تُعاني من تراجع في جودة الأعمال المقدمة. في ختام حديثها، شكرت الجميع الذين ساندوها على مدار مسيرتها الطويلة، وأعربت عن أملها في رؤية الفن المصري يستعيد عافيته ويستمر في تقديم أعمال تليق بتاريخه العريق وجمهوره الوفي. هذا الاحترام للتراث الفني يعكس شخصيتها الناضجة، التي تجمع بين الإنجاز المهني والسعادة الشخصية. في النهاية، يمكن القول إن قصة ليلى طاهر هي دليل على أن الحياة بعد الضوء الأضواء يمكن أن تكون مفعمة بالجمال، مع التركيز على العائلة كأساس للسعادة التامة. هذا التوازن بين الماضي والحاضر يجعلها نموذجًا يحتذى به للعديد من الفنانين، كما يبرز دور الجمهور في دعم نجومهم حتى بعد اعتزالهم.