تعاون استراتيجي يجمع شركة رياضة المحركات السعودية وجميل لاستضافة بطولة الشرق الأوسط والبطولة العالمية للراليات

أعلنت شركة رياضة المحركات السعودية عن إبرام اتفاقية تعاون استراتيجي مهمة مع جميل لرياضة المحركات، وهي الذراع التابع لشركة عبداللطيف جميل للسيارات، الموزع الرسمي لسيارات تويوتا في المملكة العربية السعودية منذ عام 1955. هذه الاتفاقية تهدف إلى تعزيز مكانة السعودية في عالم رياضة المحركات عالميًا من خلال استضافة بطولتين رئيسيتين تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات، وهما بطولة الشرق الأوسط للراليات وبطولة العالم للراليات، للمرة الأولى في تاريخ المملكة. سيتم تنظيم هذه الفعاليات في مدينة جدة، مما يعكس التزام البلاد بتطوير القطاع الرياضي وتعزيز الجذب السياحي والاقتصادي من خلال الرياضات ذات الطابع العالمي.

اتفاقية تعاون رياضة المحركات السعودية

في هذه الاتفاقية، ستتولى جميل لرياضة المحركات دور الشريك الرئيسي وراعي اللقب لـ”رالي السعودية”، حيث ستساهم بجهود دعمية استراتيجية لضمان نجاح الفعاليات. من جانبها، ستتولى شركة رياضة المحركات السعودية جميع الجوانب الإدارية والتنظيمية، بما في ذلك التخطيط والترتيبات اللوجستية. سينطلق الحدث الأول في جدة من 1 إلى 3 مايو 2025 كجولة ثالثة ضمن بطولة الشرق الأوسط للراليات، تليها الجولة الختامية لبطولة العالم للراليات في الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر 2025 في نفس المدينة. هذا التعاون يعكس استراتيجية شاملة لدمج الرياضة مع التنمية الاقتصادية، حيث يساهم في خلق فرص للمواهب المحلية وجذب المشاركين والجمهور الدولي، مما يعزز من سمعة السعودية كوجهة رياضية بارزة.

شراكة استراتيجية لتعزيز الرياضة

أكدت هذه الشراكة التزام الطرفين بتطوير رياضة المحركات في المملكة، مع التركيز على بناء بيئة داعمة للمشاركة المجتمعية والابتكار. قال منصور المقبل، الرئيس التنفيذي لشركة رياضة المحركات السعودية، إن هذا التعاون يمثل خطوة حاسمة لتثبيت السعودية على خارطة الرياضات العالمية، حيث يبرز قدرات البلاد في تنظيم فعاليات عالمية وتعزيز الكفاءات الوطنية. من جانبه، أضاف منير خوجة، المدير العام التنفيذي لجميل لرياضة المحركات والاتصالات التسويقية في عبداللطيف جميل للسيارات، أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود مستمرة لدعم الرياضة في السعودية، على غرار رؤية 2030 التي تهدف إلى تعزيز التنمية الشاملة. من خلال هذه الشراكة، يتم تقديم تجربة متميزة للجماهير والمشاركين، مع فتح آفاق أوسع للمواهب المحلية والدولية، ودعم التنمية المستدامة في قطاع الرياضة. هذه الخطوة ليس فقط تكريسًا للرياضة الناشئة في السعودية، بل تعزيزًا للروابط الدولية، حيث ستساهم في جذب الاستثمارات وتعزيز السياحة الرياضية. بفضل هذه الجهود، من المتوقع أن تشهد رياضة المحركات في المملكة نموًا ملحوظًا، مع التركيز على الابتكار والاستدامة لضمان فعاليات آمنة وملهمة. بشكل عام، تعكس هذه الاتفاقية التزامًا جماعيًا بتحويل السعودية إلى مركز ريادي في عالم الرياضات الآلي، مما يدعم الأهداف الاستراتيجية للبلاد في مجال الرياضة والترفيه.