نائب أمير الشرقية يرعى احتفال تخريج الدفعة 46 بجامعة الملك فيصل

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، نيابة عن صاحب السمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة، حفل تخريج الدفعة 46 بجامعة الملك فيصل، الذي أقيم مساء الأربعاء في استاد الجامعة. حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، إلى جانب عدد من المسؤولين في المنطقة والجامعة، وجموع كبيرة من أولياء الأمور والضيوف. خلال الحفل، تم الاحتفاء بالخريجين والخريجات الذين وصلوا إلى هذه المرحلة بعد جهود مرهقة، حيث أكد المتحدثون على أهمية التعليم في بناء مستقبل المملكة وتحقيق أهداف الرؤية 2030.

حفل تخريج الدفعة 46 في جامعة الملك فيصل

أكد نائب أمير المنطقة الشرقية أن القيادة الرشيدة في المملكة تواصل دعمها لمسيرة التعليم، مما مكن الجامعات من لعب دور ريادي في تشكيل مستقبل الأجيال القادمة. وأشاد بدور جامعة الملك فيصل الحيوي في تحقيق التطلعات نحو التنمية المستدامة وفق رؤية 2030. كما قدم التهنئة للخريجين والخريجات الذين قضوا سنوات في اكتساب العلم والمعرفة، مؤكدًا أنهم الآن جاهزون لتحمل المسؤوليات وأداء الرسالة الوطنية. هذا الدعم يعكس التزام المملكة بتعزيز القطاع التعليمي كأساس للتقدم الشامل.

تطوير الكفاءات الوطنية

ألقى رئيس الجامعة د. عادل بن محمد أبو زناده كلمة شكر فيها أمير المنطقة الشرقية ونائبه على رعاية الحفل ومشاركة فرحة الخريجين، بالإضافة إلى محافظ الأحساء على حضوره. أكد أن هذا الدعم يدفع الجامعة لمواصلة دورها الوطني في إعداد كفاءات وطنية متميزة، مساهمة فاعلة في تحقيق أهداف رؤية 2030. وأوضح أن عدد خريجي الدفعة السادسة والأربعين هذا العام بلغ 10,673 خريجًا وخريجة من مختلف البرامج الأكاديمية، مما يعكس استمرارية الجامعة في دعم التنمية الشاملة للوطن من خلال تخريج أفراد مؤهلين لسد الاحتياجات المهنية في مختلف القطاعات. بعد ذلك، أقيمت فقرة لخريجي الكليات الطبية، تلتها عرض مرئي يستعرض رحلة الطلاب الأكاديمية منذ بداية دراستهم حتى اللحظة الختامية. وفي ختام الحفل، كرم نائب أمير المنطقة الشرقية الطلبة المتفوقين، احتفاء بإنجازاتهم الأكاديمية البارزة التي تعزز من سمعة الجامعة وتساهم في رفع مستوى التعليم العالي في المملكة.

هذا الحدث يبرز التزام جامعة الملك فيصل بتقديم تعليم عالي الجودة، حيث ساهم في تخريج جيل جديد من المتخصصين الذين سيشاركون في تحقيق الرؤية الاستراتيجية للمملكة. من خلال هذه الفعاليات، تستمر الجامعة في تعزيز الروابط بين التعليم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يضمن استدامة الجهود لبناء مجتمع معرفي قوي ومستقل. الخريجون الجدد، الذين يمثلون أكثر من 10 آلاف فرد، سيكونون جزءًا أساسيًا من الجهود الوطنية للتغلب على التحديات المستقبلية، سواء في مجال الرعاية الصحية، التكنولوجيا، أو غيرها من المجالات الحيوية. في النهاية، يعكس هذا الحفل الروح الإيجابية التي تحيط بالتعليم في المملكة، مع التركيز على الابتكار والتميز كأدوات رئيسية لتحقيق التقدم.