غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة تُسجل خطوة جديدة في تعزيز الروابط الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة، مع إعلان ترشيح عمر مهنا لمنصب رئيس مجلس الإدارة. هذا الترشيح يأتي في سياق جهود مستمرة لتعزيز الاستثمارات والشراكات التجارية، حيث يحل عمر مهنا محل المهندس طارق توفيق للفترة المقبلة من 2025 إلى 2027.
ترشيح عمر مهنا لرئاسة مجلس إدارة الغرفة
في خطوة تُعبر عن التزام الغرفة بتعزيز التعاون الاقتصادي، أعلنت غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة رسميًا عن ترشيح عمر مهنا، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي، ليكون رئيسًا لمجلس الإدارة للعامين المقبلين. هذا الإعلان جاء خلال فعاليات مؤتمر الاستثمار الذي شهد حضورًا كبيرًا من قبل مسؤولين بارزين، بما في ذلك وزير الاستثمار حسن الخطيب، إلى جانب رؤساء هيئات اقتصادية أخرى. يأتي ترشيح مهنا في ظل سيرة ذاتية غنية بالخبرات في مجال الأعمال المشتركة بين البلدين، حيث ساهم في العديد من المبادرات التي ركزت على جذب الاستثمارات الأمريكية إلى السوق المصرية. وفقًا للتصريحات المقدمة من قبل الدكتور شريف كامل، الرئيس السابق للغرفة، فإن هذا الترشيح يهدف إلى تعزيز الدور الفعال للغرفة في دعم القطاع الخاص وتطوير الفرص التجارية، مع الالتزام بمعايير الشفافية والابتكار. وعلى الرغم من أن القرار النهائي سيتم حسمه في الفترة المقبلة، إلا أن هذا الخيار يعكس ثقة المجتمع الاقتصادي في قدرات مهنا على قيادة الغرفة نحو آفاق أوسع.
انتخاب أعضاء المجلس الجديد
مع ترشيح عمر مهنا، يبرز أيضًا تشكيل مجلس إدارة جديد للغرفة، الذي يعد خطوة حاسمة في تعزيز هيكل الغرفة التنظيمي. سيضم هذا المجلس، للفترة من 2025 إلى 2027، جريك ماكدنيال كنائب لرئيس المجلس، مما يعكس التركيز على الخبرات الدولية في إدارة الشؤون التجارية. أعضاء المجلس الآخرون يشملون شريف الخولي، داليا وهبة، عمر الصاحي، جرجس عبد الشهيد، صالح برسوم، مروة عباس، مروان السماك، وسها علي. هذا التشكيل المتنوع يجسد الجهود لدمج الخبرات المحلية والدولية، مما يساعد في تحقيق أهداف الغرفة في تعزيز التبادل التجاري ودعم المشاريع الاستثمارية. على سبيل المثال، يُتوقع أن يركز مجلس الإدارة الجديد على مجالات مثل الابتكار التكنولوجي، تحسين البيئة الاستثمارية في مصر، والتعاون مع الحكومة لتخفيف التحديات الاقتصادية. هذا الانتخاب ليس مجرد تغيير إداري، بل يمثل فرصة لتعزيز دور الغرفة كمنصة رئيسية للشراكات بين مصر والولايات المتحدة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الحالية. بفضل خبرات أعضاء المجلس السابقة، من المحتمل أن يؤدي هذا التشكيل إلى زيادة عدد الاتفاقيات التجارية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مما يعزز نمو الاقتصاد المصري. في الختام، يُعد هذا الانتخاب خطوة إيجابية نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا للعلاقات التجارية بين البلدين.
تعليقات