الآن.. يتذبذب سعر الذهب عيار 21 حول 4750 جنيه مصري في مستهل التعاملات المسائية!

حاليًا، يتذبذب سعر الذهب عيار 21 حول مستوى 4750 جنيه مصري في بداية التعاملات المسائية، مع عودة بعض الاستقرار بعد تقلبات أولية. شهدت أسعار الذهب في الأسواق العالمية انخفاضًا بنسبة 1.1% في مستهل الجلسات التجارية، لكنها سرعان ما استعادت بعض الزخم الصعودي مع تحولات في اهتمام المستثمرين تجاه المعدن الأصفر كملاذ آمن. هذا التذبذب يعكس التوازن بين الرغبة في المخاطرة وزيادة الثقة في الأسواق، خاصة مع مؤشرات إيجابية حول تخفيف التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

تذبذبات أسعار الذهب في السوق المصري

في ظل هذه التغيرات، يتابع المستثمرون عن كثب صدور بيانات اقتصادية أمريكية هامة خلال الأسبوع الجاري، والتي قد تؤثر بشكل كبير على توجهات السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي. هذه البيانات تشمل مؤشرات مثل معدلات التضخم والنمو الاقتصادي، مما يمكن أن يؤدي إلى تكرار الهبوط أو الصعود في أسعار الذهب. في السوق المصري، سجلت الأسعار اليومية الآتية: جرام الذهب عيار 24 يصل إلى 5428 جنيه مصري، بينما يظل عيار 21، الأكثر شيوعًا، عند 4750 جنيه مصري. كما تراجع عيار 18 إلى 4071 جنيه مصري، وعيار 14 إلى 3166 جنيه مصري، مع سعر الجنيه الذهب عند 38,000 جنيه مصري. هذه التغيرات تعكس تأثير الظروف العالمية على السوق المحلي، حيث يعتمد الطلب المحلي على هذه التقلبات الدولية.

سعر المعدن الأصفر عالميًا وأسبابه

على المستوى العالمي، انخفض سعر أونصة الذهب إلى أدنى مستوياته عند 3268 دولارًا، بعد أن بدأ التداول عند 3326 دولارًا، ليستقر حاليًا عند حوالي 3282 دولارًا وفقًا للبيانات المتاحة. هذا التراجع يأتي بعد أن بلغ الذهب ذروة تاريخية عند 3500 دولار للأونصة في الأسبوع الماضي، متبوعًا بتصحيح هبوطي إلى 3260 دولار. السبب الرئيسي وراء هذا الانخفاض هو الارتفاع في التفاؤل التجاري، خاصة مع إعلان الصين عن إعفاء بعض الواردات الأمريكية من الرسوم الجمركية التي كانت تصل إلى 125%. كما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على استمرار المفاوضات واستعداد الولايات المتحدة لتخفيف بعض القيود، مما يقلل من دور الذهب كملاذ آمن. هذه التطورات تشجع المستثمرين على الانتقال نحو أصول أكثر مخاطرة، مثل الأسهم، بدلاً من الالتزام بالمعادن الثمينة. مع ذلك، يبقى الذهب خيارًا قويًا في حالة عودة التوترات، حيث يعتمد سعره على عوامل متعددة مثل السياسات النقدية والأحداث الجيوسياسية. في الختام، يستمر سوق الذهب في جذب الاهتمام كمؤشر اقتصادي رئيسي، مع توقعات بمزيد من التقلبات القريبة استنادًا إلى التقارير القادمة.