بن شرقي يقترب من العودة للتشكيلة الأساسية للأهلي أمام بتروجت!

يقترب اللاعب المغربي أشرف بن شرقي من العودة إلى تشكيلة الأهلي الأساسية في مواجهة بتروجت القادمة، مما يعكس التغييرات في خطط الفريق الهجومي. هذا التحرك يأتي بعد غيابه عن المباريات السابقة، حيث كان يُحتفظ به كاحتياطي، لكنه الآن يُعتبر عنصراً حاسماً في استراتيجية الفريق.

عودة أشرف بن شرقي لتشكيلة الأهلي الأساسية أمام بتروجت

يُتوقع أن يعود أشرف بن شرقي، لاعب الوسط الدولي الذي يُعرف بإمكانياته الهجومية الواسعة، إلى التشكيلة الأساسية للأهلي خلال مباراة الفريق ضد بتروجت في الجولة الثالثة من مرحلة التتويج ببطولة الدوري المصري الممتاز. بن شرقي، الذي غاب عن المشاركة كلاعب أساسي في المباراتين الماضيتين أمام صن داونز الجنوب أفريقي، كان مقتصراً على الدخول في الدقائق الأخيرة، حيث شارك في أقل من 10 دقائق في كل مباراة. هذا الغياب جاء بسبب قرارات الجهاز الفني السابق، لكنه الآن يحظى بثقة المدير الفني المؤقت عماد النحاس، الذي يعتزم الاعتماد عليه لتعزيز الفاعلية الهجومية للفريق. النحاس يرى في بن شرقي مفتاحاً لتحسين الأداء الإجمالي، خاصة في مواجهة بتروجت، حيث يهدف إلى تعزيز قدرة الأهلي على تسجيل الأهداف وخلق فرص أكبر في الجزء الأمامي من الملعب. هذا القرار يعكس الرغبة في استعادة التوازن للفريق، الذي يسعى للتأهل إلى الصدارة في الدوري، خاصة بعد النتائج المترنحة مؤخراً.

تعزيز الجهود الهجومية للأهلي مع بن شرقي

في جانب آخر من التحضيرات، يركز عماد النحاس على تعزيز الجهود الهجومية من خلال دمج أشرف بن شرقي في التشكيلة، مما قد يُعيد الفريق إلى مساره الصحيح. بن شرقي، المعروف بسرعته وقدرته على الاختراق، كان قد ساهم سابقاً في تحقيق انتصارات مهمة للأهلي، ويعود الآن ليُساعد في تقليل الاعتماد على لاعبين آخرين. هذا التغيير يأتي في وقت يشهد فيه الفريق تغييرات فنية كبيرة، بعد إقالة المدير الفني السابق مارسيل كولر بسبب الفشل في الصعود إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا. كولر، الذي كان يتولى قيادة الفريق، لم يتمكن من الحفاظ على اللقب الإفريقي للمرة الثالثة على التوالي، خاصة بعد التعادل مع صن داونز برصيد هدف لكل فريق في إياب نصف النهائي، مما أدى إلى خيبة أمل كبيرة بين جماهير القلعة الحمراء. هذا الإخفاق دفع مجلس إدارة النادي إلى اتخاذ قرارات جذرية، بما في ذلك بحث مستقبل أعضاء الجهاز الفني الآخرين، مثل البلجيكي ميشيل يانكون، مدرب حراس مرمى الفريق.

بالنسبة ليانكون، الذي عمل مع الأهلي لمدة ست سنوات، يُعتبر واحداً من أبرز المدربين المتخصصين في تطوير حراس المرمى، حيث ساهم في تحسين مستوى لاعبين بارزين مثل محمد الشناوي، مصطفى شوبير، حمزة علاء، ومصطفى مخلوف. الجهاز الإداري في الأهلي يناقش حالياً ما إذا كان يانكون سيستمر في منصبه أم يرحل، مع وجود توجه قوي نحو بقائه بسبب إنجازاته البارزة. هذا القرار جزء من الجهود الشاملة لإعادة هيكلة الفريق، خاصة مع اقتراب المباراة أمام بتروجت، المقررة في الثامنة مساء يوم الأربعاء المقبل باستاد الكلية الحربية. الفريق يسعى لتحقيق فوز يعزز موقعه في الدوري، حيث يُعتبر هذا اللقاء فرصة ذهبية لاستعادة الثقة والتأكيد على القدرات الهجومية، مع دعم من لاعبين مثل بن شرقي.

في السياق العام، يواجه الأهلي تحديات متعددة هذا الموسم، لكنه يعتمد على خبرات لاعبيه البارزين للتغلب عليها. عودة بن شرقي ليس فقط خطوة لتعزيز الهجوم، بل أيضاً إشارة إلى بداية جديدة تحت قيادة النحاس، الذي يركز على بناء فريق متوازن قادر على المنافسة في مختلف البطولات. مع زيادة التركيز على التكتيكات الهجومية، يأمل الفريق في تحقيق نتائج إيجابية تساهم في استعادة اللقب الإفريقي مستقبلاً، مما يجعل هذه الفترة انتقالية حاسمة للأهلي.