سامي قمصان، المدرب العام السابق لفريق الأهلي، أصدر بيانًا مؤثرًا يعكس عمق الانتماء والروابط الإنسانية التي تربط أفراد عائلة النادي. في هذا البيان، أكد قمصان على أن الرحيل لن يمحو الصلات القوية التي بنيت على أساس الحب للأهلي وعلى علاقات أخوية تت prom الزمن، مما يبرز كيف يظل النادي رمزًا للوحدة والتفاني.
سامي قمصان يؤكد استمرارية الأسرة في الأهلي
في بيانه الذي نشره عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، عبر سامي قمصان عن امتنانه لكل من ساهم في رحلته مع الفريق الأحمر. بدأ بتأكيد أن لكل بداية نهاية، لكن الروابط الحقيقية تظل باقية في “بيتنا الكبير”، النادي الأهلي. شكر مجلس الإدارة على الثقة والدعم المستمر منذ عام 2018، مشيرًا إلى أن هذه الثقة كانت حجر الأساس لنجاحاته. كما وجه شكره للجهاز الفني بقيادة مارسيل كولر، واللاعبين، والإداريين، والعمال الذين عمل معهم، قائلًا إنهم جميعًا يشكلون أسرة واحدة مرتبطة بحب الأهلي واحترام متبادل وعلاقات أخوية لا تتأثر بالزمن. هذه الكلمات تعكس فلسفة قمصان في الرياضة، حيث يرى الفريق كعائلة تتجاوز النتائج الرياضية.
خلال سنوات عمله مع الأهلي، عاش قمصان فترات من النجاح والإنجازات الكبيرة، حيث حقق بطولات وأفراح جماعية مع الفريق. لم يتجاهل اللحظات الصعبة التي مر بها النادي، مشددًا على أنها تم تجاوزها بفضل دعم الجماهير الوفية، التي وصفها بأنها السند الأكبر. هذا الدعم، حسب قمصان، هو ما يجعل الأهلي فريدًا، حيث يقف الجمهور دائمًا إلى جانب النادي وكل من ينتمي إليه. في ختام بيانه، أعرب عن أمله في التوفيق للجهاز الفني الجديد، الذي وصفه بأصدقاء وإخوة يستحقون دعم الجماهير، مما يعزز من فكرة الوحدة داخل النادي.
الروابط الدائمة في عالم الرياضة
في عالم الرياضة السريع التغيير، يبرز بيان سامي قمصان كدليل على أن الروابط الإنسانية تت prom التحديات. مرادفًا للانتماء الذي يتحدث عنه قمصان، يمكن اعتبار هذه العلاقات الأخوية جزءًا أساسيًا من هوية الأهلي، حيث يجمع النادي بين أفراده بعلاقات تت prom الزمن والظروف. على مدار تاريخه الطويل، كان الأهلي نموذجًا للتماسك، حيث يعمل الجميع جنبًا إلى جنب لتحقيق أهداف مشتركة. قمصان، الذي ساهم في بناء هذه الثقافة، يذكرنا بأن النجاح ليس مجرد بطولات، بل هو أيضًا في الروابط التي تبقى بعد الرحيل. هذا الجانب يعكس كيف يحول النادي الرياضة إلى تجربة اجتماعية، حيث يتعلم الأفراد من بعضهم البعض ويستمرون في دعم بعضهم رغم التغييرات.
بالعودة إلى تفاصيل بيان قمصان، فإن الشكر الذي وجهه للجماهير يأتي كتأكيد على دورها الحيوي في نجاح الفريق. الجماهير، كما وصفها، لم تتخل عن دورها في أي لحظة، سواء في الأوقات الزاهية أو الصعبة، مما يجعلها الركيزة الحقيقية للنادي. هذا الدعم يمتد إلى الجهاز الفني الجديد، الذي يحتاج إلى نفس التشجيع لمواصلة الإرث. في الختام، يبقى بيان قمصان دعوة للجميع للحفاظ على هذه الروابط، فهي ليست مجرد كلمات، بل هي الجوهر الذي يحافظ على قوة الأهلي كمؤسسة رياضية واجتماعية. من خلال هذه الرسالة، يرسم قمصان صورة واضحة لمستقبل يعتمد على التعاون والاحترام، مما يجعل النادي مصدر إلهام للعديد من الأندية الأخرى في العالم. هذا النهج يعزز من سمعة الأهلي كقوة رياضية، حيث يجمع بين الإنجازات الرياضية والقيم الإنسانية، مما يضمن استمرار نجاحه على المدى الطويل.
تعليقات