جوجل تنقل إنتاج هواتف بيكسل من فيتنام.. كل التفاصيل الرئيسية!

تبذل الشركات الأمريكية جهودًا مكثفة لإعادة ترتيب سلسلة توريدها، مع التركيز على تجنب الرسوم الجمركية الأساسية التي تصل إلى 10% على المنتجات، بالإضافة إلى الرسوم المتبادلة التي قد تعود بعد فترة التوقف المؤقتة لمدة 90 يومًا، وكذلك الرسوم المحتملة على أشباه الموصلات. هذه التحركات تأتي كرد فعل للضغوط الاقتصادية، حيث أدت الضرائب العالية على الواردات من الصين سابقًا إلى زيادة أسعار منتجات مثل هواتف آيفون، ويمكن أن تؤثر على هواتف جوجل بيكسل إذا لم تتخذ الشركات إجراءات وقائية. في هذا السياق، يواجه جوجل تحديات مشابهة، مما دفعها إلى نقل جزء كبير من إنتاج هواتف بيكسل من فيتنام إلى الهند، خاصة للوحدات الموجهة إلى السوق الأمريكية.

نقل إنتاج هواتف بيكسل جوجل من فيتنام

في السنوات الأخيرة، قامت جوجل، التابعة لشركة ألفابت، بنقل إنتاج هواتف بيكسل تدريجيًا من مصادرها الأصلية إلى فيتنام والهند لتقليل التكاليف والتكيف مع الرسوم الجمركية. وفقًا للتقارير، فإن الشركة تعمل حاليًا على تعزيز هذا النقل، حيث تجري مفاوضات مع شركاء التصنيع مثل فوكسكون وديكسون تكنولوجيز لنقل جزء من الإنتاج إلى الهند. هذا التحرك يأتي كرد على الفروق في الرسوم الجمركية، حيث تصل الرسوم على الواردات من فيتنام إلى الولايات المتحدة إلى 46% عند إعادة فرضها، مقارنة بـ26% على الواردات من الهند. بالتالي، يمكن لجوجل أن تقلل من التكاليف الإجمالية للشحن إلى الولايات المتحدة من خلال التركيز على الإنتاج في الهند، مما يحمي هوامش الربح ويمنع رفع الأسعار على المستهلكين.

إعادة توطين إنتاج هواتف بيكسل

مع تزايد الطلب على هواتف بيكسل في السوق الأمريكية، خاصة مع اقتراب إصدار نموذج بيكسل 10 العام المقبل، يسعى جوجل إلى زيادة الإنتاج في الهند بشكل كبير. حاليًا، تقوم الشركة بتجميع حوالي 43,000 إلى 45,000 هاتف شهريًا في الهند، وهو رقم يغطي بشكل أساسي السوق المحلية. ومع ذلك، لتلبية الطلب الدولي، خاصة في الولايات المتحدة، ستحتاج جوجل إلى توسيع هذه العمليات، مع التركيز على تصنيع مكونات محلية مثل الشواحن، أجهزة استشعار بصمات الأصابع، البطاريات، والأغلفة. هذا النهج لن يقلل فقط من الاعتماد على الواردات، بل سيساعد أيضًا في تجنب الرسوم الجمركية المرتفعة، مما يضمن استمرارية الإمدادات وتحسين الكفاءة العامة. في نهاية المطاف، يمثل هذا التحول خطوة استراتيجية لجوجل لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية، مع الحفاظ على جودة منتجاتها وتوفير خيارات أكثر تنافسية للمستهلكين.