سيف زاهر يكشف: جوميز الأقرب للانضمام للأهلي.. والجهاز الفني الحالي مستمر لـ6 مباريات

أكد الإعلامي سيف زاهر أن البرتغالي جوزيه جوميز يُعد الخيار الأبرز لتولي منصب المدير الفني لنادي الأهلي، خلفًا للمدرب السويسري مارسيل كولر. وفقًا لتصريحات زاهر خلال برنامجه “ملعب أون” على قناة أون سبورتس، فإن جوميز، الذي يتولى حاليًا تدريب نادي الاتفاق، يحظى باهتمام كبير من إدارة الأهلي بسبب خبرته الواسعة في إدارة الفرق الكبرى، مثل الزمالك سابقًا. هذا الاقتراب يأتي في ظل الحاجة الملحة للأهلي لتعزيز صفوف الجهاز الفني، خاصة بعد النتائج المختلطة في الفترة الأخيرة تحت قيادة كولر. يُشير زاهر إلى أن هذا الاختيار يعكس استراتيجية النادي في البحث عن مدربين يجمعون بين النجاح السابق والقدرة على التكيف مع التحديات المحلية، مما يعزز من فرص الفريق في المنافسات القادمة.

جوزيه جوميز أقرب الأسماء للأهلي

في سياق حديثه، أوضح سيف زاهر أن جوزيه جوميز يتفوق على الخيارات الأخرى المطروحة، رغم وجود ترشيحات أخرى مثل كارلوس كيروش وروي فياير وأندريه روزه. وفقًا لزاهر، فإن كيروش مشغول حاليًا بمهام المنتخبات الوطنية، مما يجعله غير متاح، بينما يُعتبر فياير مستبعدًا جزئيًا بسبب ظروفه الشخصية أو المهنية. أما روزه، فقد طلب راتبًا يصل إلى 4.5 مليون يورو، وهو مبلغ يُعتبر مرتفعًا جدًا بالنسبة لإدارة الأهلي، خاصة في ظل الضغوط المالية على الأندية. يبرز جوميز كخيار متوازن، حيث يجمع بين الخبرة العالمية والقدرة على تحقيق نتائج سريعة، كما حدث خلال فترته مع الزمالك. هذا التركيز على جوميز يعكس أيضًا رغبة الأهلي في الحفاظ على استمرارية الأداء، مع الاستفادة من معرفته بالدوري المحلي، مما يمكن أن يساعد الفريق في تحقيق بطولات إضافية في الموسم القادم. بالإضافة إلى ذلك، أكد زاهر أن محمد يوسف، الذي كان مرشحًا سابقًا، تلقى عروضًا قوية من أندية أخرى بمبالغ مالية كبيرة، لكنه فضل التضحية بها للالتزام بالأهلي، رغم عدم تفضيله لهذا المنصب، وهو ما يعزز من روح الولاء داخل النادي.

خيارات بديلة لتدريب الأهلي

بالإضافة إلى جوزيه جوميز، ذكر سيف زاهر أن هناك خيارات أخرى قد تكون مطروحة، مثل باتريس بوميل، الذي دخل قائمة الترشيحات مؤخرًا. وفقًا للتفاصيل، تم عقد اجتماع افتراضي عبر منصة زوم مع بوميل لمناقشة وجهة نظره حول التعاقد مع الأهلي، مما يشير إلى جدية الجهود لاستقطاب مدربين دوليين. هذا النهج يعكس استراتيجية الأهلي في التنويع بين الخيارات، لضمان الحصول على أفضل الفرص المتاحة. ومع ذلك، يبقى جوميز الأقرب، حيث أن المدرب الجديد للأهلي لن يتولى مهامه إلا بعد مرور 5 إلى 6 مباريات على الأقل، للسماح للجهاز الفني الحالي بإكمال الدوري بشكل طبيعي. هذا التخطيط يهدف إلى تجنب أي اضطرابات في أداء الفريق، مع التركيز على الحفاظ على المستوى التنافسي حتى نهاية الموسم. في الختام، يُعد هذا التحرك جزءًا من جهود الأهلي لتعزيز مكانته كأحد أقوى الأندية في المنطقة، مع الاستفادة من خبرات مدربين مثل جوميز لتحقيق أهداف طويلة الأمد. ومع تزايد المنافسة في الدوريات المحلية والقارية، يبدو أن اختيار مدرب متمرس سيكون عاملًا حاسمًا في تحديد مستقبل الفريق، خاصة في مواجهة التحديات الرياضية والإدارية. هذا الاقتراب من جوميز يعني أيضًا فرصة للأهلي لاستعادة توازنه وتحقيق نتائج أفضل في المباريات القادمة، مما يعزز من شعبيته بين الجماهير.