انطلقت اليوم السبت في مدينة بورسعيد الباسلة البطولة العربية والأفريقية لكرة السرعة، التي تجمع بين المنافسات لفئات الكبار والناشئين، وتستمر حتى الـ30 من أبريل الجاري. هذه الحدث الرياضي الكبير يعكس التزام مصر بتعزيز الروابط الرياضية على المستويين العربي والأفريقي، حيث يشهد مشاركة واسعة من دول مختلفة، ويتم تنظيمه في الصالة المغطاة بالمدينة الرياضية، تحت رعاية كبار المسؤولين مثل وزير الشباب والرياضة ومحافظ بورسعيد. يبرز هذا الحدث كفرصة لعرض الإمكانيات الرياضية المصرية وتعزيز التعاون الدولي في رياضة كرة السرعة.
انطلاق البطولة العربية الأفريقية لكرة السرعة للكبار والناشئين في بورسعيد
في هذا الحدث الذي يحظى بدعم كبير من الاتحاد المصري لكرة السرعة، برئاسة النائب أحمد الخطيب، بالتعاون مع الاتحادات العربية والأفريقية برئاسة المستشار عمرو حسين، تم الانتهاء من كل الاستعدادات لضمان نجاح البطولة. تشمل المشاركة أكثر من 15 دولة، مثل مصر والعراق والمغرب وتونس ولبنان وجزر القمر وليبيا وتنزانيا والإمارات والجزائر واليمن وموريتانيا وجنوب السودان والسودان وفلسطين وغانا والكاميرون وتشاد، مما يعكس تنوعًا جغرافيًا واسعًا. هذه البطولة تمثل النسخة العاشرة للبطولة العربية والسابعة للبطولة الأفريقية، مع مشاركة حوالي 180 لاعبًا ولاعبة، يتنافسون في منافسات مشوقة. يقود منتخب مصر، الذي يتمتع بقوة كبيرة، المدير الفني علي جمعة، الذي حقق إنجازات بارزة في البطولات الدولية السابقة، مما يعزز آمال مصر في تحقيق نتائج مميزة.
المنافسات الدولية لكرة السرعة
تُعد هذه البطولة خطوة أخرى في سلسلة الانتصارات الرياضية لمصر، حيث أكد رئيس الاتحادات عمرو حسين على الفخر بما حققه الاتحاد المصري تحت قيادة أحمد الخطيب، خاصة في تتويج اللاعبين المصريين وصعود مصر إلى منصات التتويج في أفريقيا والبطولات العالمية. كما شدد الخطيب على أن مصر، في ظل الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمتلك بنية تحتية رياضية متطورة تتنافس مع أفضل المعايير العالمية، مما مكنها من استضافة بطولات كبرى مثل بطولة العالم المقررة في أكتوبر 2024 باستاد القاهرة. يأتي اختيار بورسعيد كمقر للبطولة قرارًا موفقًا، حيث قدم محافظ بورسعيد دعمًا فعالًا ساهم في نجاح التنظيم. المدينة، التي أصبحت مركزًا للأحداث الرياضية، قد استضافت العديد من الفعاليات السابقة التي حظيت بإشادة واسعة من المشاركين المحليين والدوليين، مما يؤكد جاهزيتها الكاملة لاستقبال مثل هذه التظاهرات. هذا الدعم يعكس التزام مصر بتعزيز الرياضة كجسر للتواصل الدولي، مع التركيز على تطوير الشباب والناشئين من خلال مثل هذه البطولات. في الختام، تبرز هذه البطولة كدليل على قوة مصر الرياضية ودورها في تعزيز الروابط العربية والأفريقية، مع توقعات عالية لإنجازات جديدة ستضاف إلى سجل الرياضة المصرية.
تعليقات