إشادة مدرب منتخب نيجيريا الشباب بمصر: دولة عظيمة بتاريخ عريق وثقافة كروية غنية

آليو زوبيرو، المدير الفني لمنتخب نيجيريا تحت 20 عامًا، أعرب عن إعجابه الشديد بمصر كدولة مضيفة لمنافسات كأس الأمم الأفريقية للشباب هذا العام. وفقًا لتصريحاته، كان قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم منح مصر هذا الدور قرارًا حكيمًا، خاصة بعد اعتذار كوت ديفوار عن الاستضافة. يرى زوبيرو أن مصر تمتلك تاريخًا عريقًا وثقافة كروية غنية، بالإضافة إلى خبرة واسعة في استضافة بطولات كبرى حققت نجاحات بارزة في الماضي. كما أكد أن فريقه، الذي يُعرف باسم “النسور الخضر”، يأمل في المنافسة بقوة للفوز باللقب القاري، معتبرًا أن الفريق من بين المرشحين البارزين.

مدرب منتخب نيجيريا يثني على دور مصر في كرة القدم الأفريقية

في حوار صحفي، شدد آليو زوبيرو على أن اختيار مصر لاستضافة البطولة يعكس قوتها كدولة رياضية، حيث استضافت العديد من المنافسات الدولية التي شهدت إنجازات كبيرة. ومع انطلاق المنافسات في الفترة من 27 أبريل إلى 18 مايو المقبل، يواجه منتخب نيجيريا تحديات في المجموعة الثانية مع منتخبات تونس والمغرب وكينيا. يعتقد زوبيرو أن مستوى كرة القدم في أفريقيا قد تحسن بشكل عام، مما يجعل المنافسة أكثر إثارة، لكنه أكد أن فريقه لن يخاف أي منافس وستتم معالجة كل مباراة على حدة. بالنسبة لفرص نيجيريا، يركز الفريق على التأهل إلى كأس العالم للشباب في تشيلي، مع استعدادات مكثفة استمرت لأكثر من شهرين، حيث يعتمدون على أداء قوي لتحقيق أهدافهم.

رؤية مدرب الفريق النيجيري للمنافسة والفرص في البطولة

من جانب آخر، يتوقع زوبيرو أن تكون جميع الفرق المشاركة قادرة على التأهل إلى الدور الثاني، نظرًا لأنها تمثل أبطالًا ووصفاء في مناطقها المختلفة، مما يعزز من تنافسية البطولة. وفيما يتعلق بالفرق المرشحة للفوز باللقب، رفض تحديد اسم واحد، مؤكدًا على ضرورة احترام جميع المنتخبات، بينما يرى أن نيجيريا تتمتع بفرص جيدة للانتصار. أما بالنسبة لمنتخب مصر، الذي يقوده أسامه نبيه، فهو يستمر في الاستعدادات للبطولة، مع قائمة تضم لاعبين موهوبين في جميع الخطوط، بما في ذلك حراس المرمى مثل عبد المنعم تامر شعبان، ومدافعين مثل يوسف سيد عبد الحفيظ، ولاعبي وسط مثل أحمد خالد كياكا، ومهاجمين مثل مهند محمد أحمد. القرعة حددت أن مصر ستكون في المجموعة الأولى مع زامبيا وسيراليون وجنوب أفريقيا وتنزانيا، بينما تضم المجموعة الثالثة السنغال وأفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية وغانا.

في هذه النسخة من البطولة، سيتم التأهل إلى ربع النهائي من خلال تصدر المجموعات أو الوصافة، بالإضافة إلى أفضل منتخبين في المركز الثالث، مع مراعاة لوائح محددة لاستبعاد نتائج المركز الخامس في المجموعة الأولى. هذا التنظيم يعكس الروح الرياضية في أفريقيا، حيث تبرز المنافسة العادلة كعنصر أساسي. يأمل زوبيرو أن تكون هذه البطولة فرصة لتعزيز الروابط بين الدول الأفريقية من خلال كرة القدم، مع التركيز على تطوير اللاعبين الشباب كجيل المستقبل. في الختام، يعد هذا الحدث خطوة مهمة لتعزيز مكانة كرة القدم الأفريقية عالميًا، حيث يجمع بين الخبرة والشباب في بيئة تنافسية مشوقة.