غرفة تجارة القاهرة تكشف فرص استثمارية مذهلة أمام وفد فيتنامي

استقبل أحمد الوسيمي، عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، وفداً رسمياً من فيتنام، لمناقشة سبل تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين. كانت الزيارة جزءاً من جهود مستمرة لتوسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري، مع التركيز على فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية، مما يعزز خطط زيادة الصادرات في مختلف القطاعات.

غرفة تجارة القاهرة تعرض الفرص الاستثمارية المتاحة

خلال اللقاء، أبرز الوسيمي سبل التعاون في مجالات مثل أجهزة التكييف والتبريد، حيث يشغل منصبه كرئيس شعبة هذا القطاع بالغرفة. شدد على أهمية تبادل الخبرات الصناعية والتجارية بين مصر وفيتنام، لتعزيز الشراكات في هذا المجال وغيره. كما استعرض الفرص الاستثمارية الواسعة في مصر، مشيداً بالدعم الكبير من القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يعمل على خلق مناخ جذاب للمستثمرين. هذا الدعم يتجلى من خلال الحوافز الحكومية، مثل الرخصة الذهبية، التي تقدم تسهيلات غير مسبوقة للمستثمرين، خاصة في ظل المبادرة الرئاسية لتوطين الصناعة المحلية.

بالإضافة إلى ذلك، دعا الوسيمي الوفد الفيتنامي إلى الاستفادة من الإصلاحات الاقتصادية الحديثة والتشريعات التي تسهل الاستثمار. أكد على المزايا الجغرافية لمصر كبوابة نحو الأسواق العربية والأفريقية والأوروبية، مما يجعلها وجهة مثالية للمستثمرين الفيتناميين الراغبين في الوصول إلى أسواق إقليمية واسعة. هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية غرفة القاهرة لتعزيز الانفتاح الاقتصادي، حيث يلعب رئيس الغرفة أيمن العشري دوراً بارزاً في دعم تبادل المعلومات حول الفرص التجارية والاستثمارية، مما يساعد في عقد شراكات عملية بين رجال الأعمال من البلدين.

فرص التعاون الاقتصادي مع فيتنام

في هذا السياق، أكد الوسيمي أن غرفة القاهرة تعمل بالتعاون مع الجهات الحكومية لتقديم معلومات مفصلة أمام الوفود الزائرة، للترويج لمناخ الاستثمار في مصر. ومن الخطط المستقبلية، يجري الجانب الفيتنامي التحضير لتنظيم ملتقى اقتصادي في القاهرة خلال يوليو المقبل. هذا الملتقى سيشمل لقاءات ثنائية بين ممثلي الشركات المصرية والفيتنامية، لمناقشة فرص التعاون في قطاعات متعددة، مثل الإلكترونيات، والأجهزة المنزلية والكهربائية. هذه اللقاءات ستساهم في تعميق الروابط الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتجارة المشتركة.

يُعد هذا التعاون خطوة حاسمة نحو تعزيز الاقتصاد المصري، حيث يساعد في زيادة الصادرات وجذب الاستثمارات الأجنبية. على سبيل المثال، في قطاع أجهزة التكييف، يمكن للشركات الفيتنامية الاستفادة من الخبرات المصرية في التصنيع المحلي، مع الاستفادة من الحوافز الحكومية لإنشاء مشاريع مشتركة. كما أن التركيز على القطاعات الإلكترونية والكهربائية يفتح الباب لتبادل التكنولوجيا والابتكار، مما يدعم تنويع الاقتصادين. في الختام، تظل غرفة القاهرة التجارية محوراً رئيسياً في هذه الجهود، حيث تسعى لتعزيز الشراكات الدولية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية لمصر، مع الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة مع فيتنام. هذا النهج يعكس التزام مصر ببناء جسور التعاون الدولي، مما يعزز مكانتها كمركز تجاري إقليمي.