كولر يقرر خطف الأضواء بإشراك أكرم توفيق وبن شرقي بدلاً من إمام وطاهر أمام صن داونز.. صور حصرية
قام المدرب السويسري مارسيل كولر بإجراء تبديلين حاسمين في مباراة النادي الأهلي أمام صن داونز، حيث أدخل أكرم توفيق وأشرف بن شرقي في الدقيقة 78، خلفًا لإمام عاشور وطاهر محمد طاهر. هذا التحرك جاء في سياق محاولة تعزيز هجوم الفريق خلال الإياب من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، الذي يجري على ستاد القاهرة الدولي. كان طاهر محمد طاهر قد سجل هدف الأهلي الأول في الدقيقة 23، بعد تمريرة بارعة من إمام عاشور، مما أعطى الفريق ميزة مبكرة. ومع ذلك، سعى كولر إلى تعزيز الخطوط الأمامية لمواجهة الضغط المتزايد من صن داونز، الذي يسعى للعودة في النتيجة. هذه التبديلات تعكس استراتيجية كولر في إدارة المباريات الكبرى، حيث يركز على السرعة والإبداع في الهجوم لمواجهة الدفاعات المنظمة.
كولر يقود تبديلات حاسمة أمام صن داونز
في هذه المباراة، كان تشكيل النادي الأهلي يعتمد على قوة دفاعية وعناصر هجومية متوازنة، حيث شمل محمد الشناوي في حراسة المرمى، وأشرف دراج ورامي ربيعة في الدفاع، إلى جانب ياسر إبراهيم ومحمد هاني. في الوسط، لعب مصطفى العش ومروان عطية دورًا حاسمًا في التحكم بالكرة، بينما كان إمام عاشور وأحمد رضا يقودان الهجمات. هذا التشكيل ساهم في تقدم الأهلي مبكرًا، لكن مع مرور الشوط الثاني، أصبح من الواضح أن صن داونز يعتمد على دفاع مدروس بقيادة رونوين ويليامز في المرمى، وخط دفاعي قوي يضم كيكانا وموداو. التحامات قوية شهدتها المباراة، مما أجبر كولر على التدخل لإدخال طاقة جديدة من خلال أكرم توفيق، الذي يتميز بسرعته، وأشرف بن شرقي، المعروف بمهاراته الفنية.
تغييرات استراتيجية في مواجهة التحديات
مع استمرار المباراة، أظهرت تبديلات كولر تأثيرها في تعزيز الجانب الهجومي للأهلي، حيث ساهمت في زيادة الضغط على دفاع صن داونز. الفريق الجنوب أفريقي، الذي يضم لاعبين مثل لوكاس ريبيرو ومارسيلو أليندي في الوسط، حاول الرد بطريقة منظمة، لكن الأهلي استغل الفرص المتاحة. يُدير هذه المواجهة طاقم تحكيم موريتاني بقيادة دحان بيدا، مع مساعدين من الإيفواري والتوغولي، ودعم تقني من خلال نظام الفيديو المساعد (فار). تألق محمد الشناوي كان بارزًا في الشوط الأول، حيث تصدى لعدة هجمات، مما ساهم في الحفاظ على تقدم الفريق. في السياق العام، تعتبر هذه المباراة جزءًا من منافسة شرسة في دوري أبطال أفريقيا، حيث يسعى الأهلي للتأهل إلى النهائي بفضل أداء متوازن يجمع بين الدفاع والإبداع الهجومي. كما أن وجود لاعبين مثل ياسر إبراهيم، الذي لعب دورًا دفاعيًا قويًا، أكد على أهمية التركيز على الاستدامة طوال المباراة. هذه التغييرات لم تكن مجرد تبديلات روتينية، بل كانت خطوة مدروسة لمواجهة التحديات التي فرضها صن داونز، مما يعكس خبرة كولر في إدارة المباريات الفاصلة. في النهاية، يبقى التركيز على كيفية تأثير هذه الخطوات في نتيجة المباراة الكلية، حيث يسعى الفريقان للانتصار في هذا الصراع الأفريقي. مع مرور الدقائق، أصبح واضحًا أن الاستراتيجية الجديدة ساعدت في خلق فرص أكبر، مما يعزز من فرصة الأهلي في التقدم نحو اللقب.
تعليقات