يلتقي فريق الإسماعيلي مع فريق طلائع الجيش في مباراة حاسمة ضمن منافسات ذهاب دور الربع النهائي لكأس عاصمة مصر، حيث يسعى الدراويش لاستغلال ميزة الملعب المنزلي على استاد الإسماعيلية. هذه المواجهة تأتي بعد سلسلة من النتائج الإيجابية للإسماعيلي تحت قيادة مدربه الجديد تامر مصطفى، الذي أظهر قدرة على تعزيز أداء الفريق في الفترة الأخيرة.
خالد النبريصي يحسم المواجهة الحاسمة
في المواجهة الأخيرة بين الإسماعيلي وطلائع الجيش ضمن بطولة الدوري، كان اللاعب الفلسطيني خالد النبريصي هو البطل غير المتوقع، حيث سجل هدفا رائعا برأسية قوية أدت إلى فوز نظيف لفريقه. هذا الهدف لم يكن مجرد إضافة إلى رصيد الإسماعيلي، بل كان حاسما في تحقيق النقاط الثلاث، ويعد علامة فارقة في مسيرة تامر مصطفى كمدرب جديد للفريق. النبريصي، الذي يتميز بمهاراته الهجومية، استغل تمريرة دقيقة ليرسل الكرة إلى شباك الخصم، مما أكد على أهمية دوره في الفريق.
في تلك المباراة، كان الإسماعيلي أكثر هيمنة على مجريات اللعب، حيث سيطر على الكرة وفرض أسلوبه الدفاعي الهجومي. هذا الفوز جاء في سياق أداء إجمالي إيجابي للدراويش، الذين لم يخسروا سوى مباراة واحدة في الفترة الأخيرة تحت إدارة مصطفى. الفريق حقق فوزين وتعادلين في أربع مباريات، مما يعكس تحسنا ملحوظا في الروح القتالية والتنظيم التكتيكي.
النجم الفلسطيني يبرز في المنافسات
يستمر تألق خالد النبريصي كمرادف للقوة الهجومية في صفوف الإسماعيلي، حيث كان له دور بارز في تأهل الفريق إلى دور الربع النهائي من كأس عاصمة مصر. الإسماعيلي تأهل بعد احتلاله المركز الثاني في مجموعته الرابعة بدور المجموعات، حيث جمع 4 نقاط من ثلاث مباريات، فاز في واحدة وتعادل في أخرى، مع خسارة واحدة فقط. سجل لاعبو الفريق 5 أهداف وتلقوا هدفا واحدا فقط، مما يعكس قوة دفاعهم إلى جانب هجماتهم الفعالة.
من جهة أخرى، يأتي طلائع الجيش إلى هذه المواجهة بثقة عالية بعد تأهلهم كصدارة مجموعتهم الثالثة برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، حيث حققوا فوزين وتعادلا واحدا دون أي هزيمة. سجلوا 5 أهداف وتلقوا هدفين، مما يظهر توازنهم بين الهجوم والدفاع. هذا الأداء يجعل المباراة المنتظرة تحديا كبيرا، خاصة أن الإسماعيلي يسعى للانتقام من أي نتائج سابقة واستغلال دعم الجماهير في استاد الإسماعيلية.
مع اقتراب المباراة، يتوقع الجميع أن تكون هذه الجولة نقطة تحول في الموسم، حيث يعتمد الإسماعيلي على نجومه مثل النبريصي لفرض سيطرتهم. تامر مصطفى، الذي لم يخسر حتى الآن في أربع مباريات، يعمل على تعزيز الروابط بين اللاعبين، كما في الفوز على طلائع الجيش نفسه في الدوري، والتعادل مع بيراميدز، ثم مع الاتحاد السكندري، قبل الفوز على الاتحاد وتأمين التأهل. هذا التوازن بين الدفاع والإثارة الهجومية يجعل الإسماعيلي مرشحا قويا للتقدم، خاصة مع أداء النبريصي الذي يمثل الروح القتالية للفريق.
في الختام، تبرز أهمية هذه المباراة في سياق البطولة، حيث يسعى كلا الفريقين للوصول إلى الدور نصف النهائي. الإسماعيلي، بدعم من لاعبيه المتميزين، يهدف إلى مواصلة الزخم الإيجابي، بينما طلائع الجيش يريدون إثبات أنفسهم كمنافس قوي. هذه المواجهة لن تكون مجرد لقاء كروي، بل فرصة لإعادة كتابة تاريخ المواجهات بين الفريقين، مع التركيز على الأداء الفردي الذي يمكن أن يغير مجرى الأحداث.
تعليقات