مدربة تعدد الزوجات.. حفصة رزق أثارت الجدل وقلبت مفاهيم العلاقات الزوجية

لقد أثارت مدربة تعدد الزوجات حفصة رزقي جدلاً واسعًا خلال الأيام القليلة الماضية، فقلما نجد من يطرح موضوع تعدد الزوجات برحابة صدر بل ويتعامل معه كخيار واقعي قابل للتطبيق بسلاسة وتفاهم، وفي ظل ذلك حفصة رزقي مدربة العلاقات الزوجية والمتخصصة في قضايا التعدد قلبت المعادلة تمامًا بتصريحاتها الجريئة وتجربتها الشخصية غير المألوفة، حيث فتحت بابًا واسعًا للنقاش بين مؤيد ومعارض، وذلك بعد ظهورها المثير للجدل في برنامج أنا غير.

مدربة تعدد الزوجات

في زمنٍ أصبحت فيه العلاقات الزوجية معقدة ومحاطة بالتحديات ظهرت مدربة تعدد الزوجات حفصة رزقي كصوت مختلف يثير الجدل ويفتح أبوابًا للنقاش لم نعتد خوضها بهذا العمق، فبجرأة لافتة قررت أن تخرج عن المألوف لا لتتحدث عن التعدد كفكرة فقط بل لتجسده واقعًا تعيشه بكل تفاصيله، كما تدافع عنه كمجال عمل تتخصص فيه، فمن كونها زوجة ثانية إلى قبولها بزواج زوجها من ثالثة وصولًا إلى تدريب النساء نفسيًا وعاطفيًا على التعايش مع التعدد، تقدم حفصة منظورًا غير تقليدي يرى في تعدد الزوجات مساحة ممكنة للحب والعدل والاستقرار شرط أن يدار بوعي لا بسطحية.

قناعات حفصة رزقي

حفصة رزقي تبني مواقفها من التعدد على تجربة شخصية عميقة، ورؤية نفسية واجتماعية مغايرة للسائد، إليك أبرز قناعاتها فيما يلي:

  • ترى أن التعدد بحد ذاته لا يهدد استقرار الأسرة بل الغيرة وسوء الفهم هما ما يخلق التوتر والانقسام.
  • كما تعتبر أن الزوجة الثانية ليست بالضرورة تهديدًا على الزوجة الأولى بل قد تكون أكثر فهمًا لاحتياجات الشريك.
  • تؤمن بأن الحب لا ينحصر في علاقة واحدة وأن تعدد المشاعر ممكن دون خيانة أو ظلم.
  • كذلك تعتمد في رؤيتها للتعدد على مفهوم العدالة الشاملة التي تتجاوز تقسيم الأيام إلى احترام الوقت والمشاعر.
  • كما تشير إلى أن التنظيم الجيد للحياة الزوجية يتيح توازنًا صحيًا بين الزوجات يفوق المعدل المعتاد في العلاقات الأحادية.
  • بالإضافة إلى ذلك تركز في عملها على دعم الزوجات نفسيًا وتدريبيًا لتجاوز صدمات التعدد وتحدياته.
  • كذلك تسعى لتفكيك التصورات النمطية حول التعدد، وكذلك تقديمه كخيار قابل للنجاح ضمن شروط واضحة ووعي عاطفي متبادل.
  • كما تتعامل مع الغيرة بين الأبناء كأحد الأبعاد الحساسة في ملف التعدد، كما تعمل على تخفيفها بطرق تربوية متخصصة.