تفاصيل البيان القطرى حول زيارة الرئيس السيسى.. ونجاح المباحثات.. فيديو
تناولت تغطية خاصة علي تليفزيون اليوم السابع ما أشاد به مجلس الوزراء القطرى، حول النتائج التى أسفرت عن مباحثات أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى مع الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، خلال زيارته الرسمية لدولة قطر، يومى الثالث عشر والرابع عشر من شهر أبريل الجاري، والتى جسدت عمق ومتانة العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين.
واستعرضت التغطية ما أكد عليه المجلس، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء القطرية اليوم الأربعاء، أن ما يميز العلاقات المصرية -القطرية الثقة المتبادلة والحرص المشترك لتطويرها والارتقاء بها في شتى المجالات، بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين، ويسهم في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، مشيرا إلى أن البيان المشترك الصادر في ختامها، أبرزَ ما يسود علاقاتِ البلدين من تفاهم تجاه أبرز القضايا الإقليمية والدولية، في مقدمتها القضية الفلسطينية، وحرصُهما على مواصلة جهودِهما المشتركة من أجل التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين، والعمل على دعم جهود إعادة الإعمار وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.
وكان المجلس انعقد برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني.
واستكملت التغطية بترحيب وسائل الإعلام القطرية بزيارة الرئيس السيسى إلى قطر، حيث توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدينة الدوحة فى زيارة رسمية لمدة يومين، والتى تعد الأولى من نوعها له إلى دولة قطر، وذلك تلبيةً للدعوة الموجهة إلى الرئيس من شقيقه الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة لقطر تندرج فى إطار العلاقات الطيبة المتنامية بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، كما تأتى تأكيدا على الحرص المتبادل والإرادة المشتركة لدى قيادتى الدولتين على تطوير هذه العلاقات وتعزيزها والارتقاء بها نحو آفاق أرحب فى مختلف المجالات.
كما تناولت التغطية أيضا ما أضافته الوكالة القطرية فى تقرير لها ، بأن زيارة الرئيس السيسي للدوحة تكتسب أهمية خاصة من حيث التوقيت، إذ تأتي قبل انطلاق القمة العربية بالجزائر خلال نوفمبر المقبل، وكذلك أعمالِ الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، وتتزامن مع جملة من التطورات الدولية المتسارعة، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع والمستجدات بالشرق الأوسط، والعملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، وهو ما يتطلب زيادة وتكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين تجاه جميع المستجدات ومختلف القضايا، التي تمس الأمن العربى والتطلعات والطموحات والحقوق المشروعة للشعوب العربية الشقيقة، بما يحقق وحدة الصف العربى والأمنَ والاستقرار فى المنطقة، ويخدم المصالح والمواقف العربية فى مختلف المحافل ويزيد صلابتها وحصانتها أمام التحديات والمخاطر كافة
وأشارت إلى أن زيارة الرئيس السيسى للدوحة والمباحثات التى ستُجرى خلالَها تشكل مرحلة جديدة واعدة ومحطة مهمة فى مسار العلاقات الثنائية بين الدوحة والقاهرة، والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الواعدة والمثمرة خدمةً للمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين والمصالح العليا للأمتين العربية والإسلامية….
تعليقات