أحلى بوكيه ورد فى الدنيا وبيسبح ربنا.. حكاية أحد الشعانين.. فيديو

أحلى بوكيه ورد فى الدنيا وبيسبح ربنا.. حكاية أحد الشعانين.. فيديو

احتفلت الطوائف المسيحية في مصر والعالم، اليوم، بـأحد الشعانين (أو “أحد السعف”)، والذي يُعد بداية أسبوع الآلام في التقويم المسيحي، ويُحيي ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، حين استُقبِل بسعف النخيل وأغصان الزيتون والهتاف بعبارة “هوشعنا في الأعالي”.

وشهدت الكنائس اليوم قداسات خاصة بهذه المناسبة، وسط أجواء مهيبة من الروحانية والتقوى، حيث امتلأت ساحات الكنائس بالمصلين من مختلف الأعمار، حاملين سعف النخيل المصنوع على شكل صلبان وأشكال فنية متنوعة، في مشهد يعكس البهجة والتقليد الشعبي المرتبط بهذا العيد.

وفي العظة التي أُلقيت خلال القداس، أكد القساوسة على قيمة التواضع والمحبة، مستلهمين من دخول السيد المسيح إلى أورشليم راكبًا على جحش بسيط، رغم كونه ملكًا، ليعطي البشرية درسًا في التواضع والسلام.

تزيّنت الكنائس بالأغصان والزهور، وارتدى الأطفال ملابس بيضاء ترمز إلى النقاء، كما قام العديد من الأهالي بصناعة أشكال مبهجة من سعف النخيل لتوزيعها كهدايا رمزية في هذا اليوم.

ويأتي أحد الشعانين في ظل استعدادات الكنائس للدخول في أسبوع الآلام، والذي يختتم بـعيد القيامة المجيد، حيث تتنوع الطقوس ما بين الصلوات والتراتيل والتأملات في رحلة الآلام التي سبقت قيامة السيد المسيح.